بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
كتاب الزكاة التي وجوبها من ضروريّات الدين، و منكره مع العلم به كافر، بل في جملة من الأخبار: أنّ مانع الزكاة كافر.
و يشترط في وجوبها امور:
الأوّل: البلوغ، فلا تجب على غير البالغ [1] في تمام الحول- فيما يعتبر فيه الحول- و لا على من كان غير بالغ في بعضه، فيعتبر ابتداء الحول من حين البلوغ.
و أمّا ما لا يعتبر فيه الحول من الغلّات الأربع، فالمناط البلوغ قبل وقت التعلّق، و هو انعقاد الحبّ و صدق الاسم على ما سيأتي.
شرائط وجوب الزكاة
البلوغ
[1] فإنّ الآيات الدالّة على الزكاة كلّها متعرّضة للتكاليف فقط ضرورة أنّ قوله تعالى: وَ آتُوا الزَّكاةَ[1] نظير قوله تعالى: وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ[2] و قوله تعالى: كُتِبَ
[1] ( 1 و 2) سورة البقرة: الآية 43.
[2] ( 1 و 2) سورة البقرة: الآية 43.