responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آداب المتعلمين و المسترشدين نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 42

رضا ولي العصر عليه السلام‌

غالباً ما كان الطلاب الشباب الذين كانوا يقدمون لزيارة الفقيه المقدس الميرزا التبريزي قدس سره يسألون الميرزا السؤال التالي:

ماذا يتوجب علينا حتى تكون أعمالنا محط رضا ولي العصر عليه السلام؟

لكن الميرزا كان يلاحظ ظاهر هؤلاء الطلبة قبل أي‌شي‌ء فإذا ما رأى أحدهم لا يتناسب لباسه مع شأنية طالب العلم أو أن شعره كان طويلًا أو أن لحيته من القصر بمكان ابتدأ أولًا وبكل محبة بابداء الملاحظات الظاهرية.

الخطوة الاولى:

فكان مما يقوله قدس سره: «أولًا عليكم اصلاح الشكل الظاهري، فعلى طالب العلم أن يكون تحركه في المجتمع مختلفاً عن تحرك بقية الشباب، الشعر قصير، لحية متعارفة عند أهل العلم، ولباس مناسب لشان الطلبة»[1]. ثم يضيف: «ثم عليه أن يكون دقيقاً في تكاليفه الشاملة للحلال والحرام‌


[1] ينبغي لطالب العلم المحافظة على النظافة والاهتمام بحسن الشكل الظاهري.

قال الشهيد رحمه الله في ذلك حين عدّ آداب المتعلّم:« ... و زيادة التنظيف بإزالة الأوساخ و قصّ الأظفار و إزالة الشعور المطلوب زوالها واجتناب الروائح الكريهة وتسريح اللحية مجتهداً في الاقتداء بالسنّة الشريفة والأخلاق الحميدة المنيفة» وقال في موضع آخر:« أن لا يحضر مجلس الدرس إلّامتطهراً من الحدث والخبث متنظّفاً متطيّباً في بدنه وثوبه لابساً أحسن ثيابه قاصداً بذلك تعظيم العلم وترويح الحاضرين من الجلساء والملائكة سيّما إن كان في المسجد وجميع ما ورد من الترغيب في ذلك لمطلق الناس فهو في حقّ العالم والمتعلم آكد».[ منية المريد، ص 65]

نام کتاب : آداب المتعلمين و المسترشدين نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست