responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آداب المتعلمين و المسترشدين نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 121

للوقوف بوجه الانحرافات، وإجابة المشككين والمنحرفين حتى آخر نفس من حياته، ولم يترك الحوزة تتلوث بشبهاتهم وانحرافاتهم، وبفقده أصبح خلأ فقدان الميرزا التبريزي قدس سره واضحاً[1].


[1] ممّا ينبغي للعالم إظهار الحقّ عند ميل البعض عنه.

قال الشهيد رحمه الله في آداب المعلّم:« إظهار الحقّ بحسب الطاقة من غير مجاملة لأحد من خلق اللَّه تعالى‌ فإذا رأى‌ من أحد ميلًا عن الحقّ أو تقصيراً في الطاعة وعظه باللطف ثم بالعنف فإن لم يقبل هجره فإن لم ينجع توصّل إلى نهيه و ردّه إلى الحقّ بمراتب الأمر بالمعروف. وهذا حكم يختص بالعالم زيادةً في التكليف عن غيره وإن شاركه غيره من المكلّفين في أصل الوجوب لأنّ العالم بمنزلة الرئيس الذي إليه الأمر والنهي ولقوله أثر في القلوب فعليه في ذلك زيادة تكليف ولذلك قال النبي صلى الله عليه و آله:( إذا ظهرت البدع في أُمتي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة اللَّه). وما جاءت الغفلة في الغالب واستيلاء الجهالة والتقصير عن معرفة الفرائض الدينية والقيام بالوظائف الشرعية والسنن الحنيفية وأداء الصلوات على وجهها إلّامن تقصير العلماء عن إظهار الحقّ على وجهه وإتعاب النفس في إصلاح الخلق و ردّهم إلى سلوك سبيل اللَّه بالحكمة والموعظة الحسنة».[ منية المريد، ص 78]

نام کتاب : آداب المتعلمين و المسترشدين نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست