و أن يقول: هذا مقام العائذ بك
من النار «سبع مرات».
و
أن يقول: العفو «ثلاثمائة مرة».
(مسألة
183): تسقط- في السفر- نوافل الظهر و العصر و لا تسقط بقية النوافل.
و
الأولى أن يأتي بنافلة العشاء رجاء.
(مسألة
184): صلاة الغفيلة ركعتان ما بين فرضي المغرب و العشاء،
يقرأ
في الركعة الأولى بعد سورة الحمد و ذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن
لن نقدر عليه، فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
فاستجبنا له و نجيناه من الغم و كذلك ننجي المؤمنين و يقرأ في
الركعة الثانية بعد سورة الحمد و عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا
هو و يعلم ما في البر و البحر و ما تسقط من ورقة إلا يعلمها و لا حبة في ظلمات
الأرض و لا رطب و لا يابس إلا في كتاب مبين ثم يقنت
فيقول: «اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد و
آل محمد» و يطلب حاجته و يقول: «اللهم أنت ولي نعمتي و القادر على طلبتي تعلم
حاجتي فأسألك بحق محمد و آله عليه و عليهم السلام لما قضيتها لي» و الأحوط الأولى
أن يحتسب هاتين من نافلة المغرب.