دمك موافقة لدمه. قال: يا
جبرائيل ومن يكون قاتله؟ قال: لعين أهل السماوات والأرضين والقلم جرى على اللوح
بلعنه بغير إذن ربه، فأوحى الله تعالى إلى القلم إنك استحققت الثناء بهذا اللعن[1].
أغنام إسماعيل (ع) وشربها من ماء الفرات
وروي
أن إسماعيل كانت أغنامه ترعى بشط الفرات، فأخبره الراعي أنها لا تشرب الماء من هذه
المشرعة منذ كذا يوما فسأل ربه عن سبب ذلك فنزل جبرئيل وقال: يا إسماعيل سل غنمك
فإنها تجيبك عن سبب ذلك؟ فقال لها: لم لا تشربين من هذا الماء؟ فقالت بلسان فصيح؟
قد بلغنا أن ولدك الحسين عليهالسلام سبط محمد يقتل هنا عطشانا فنحن لا نشرب من
هذه المشرعة حزنا عليه، فسألها عن قاتله فقالت يقتله لعين أهل السماوات والأرضين
والخلائق أجمعين، فقال إسماعيل: اللهم العن قاتل الحسين عليهالسلام»[2].