حسينيا لأخدم أهل البيت (صلوات
الله عليهم).» وكان (قدس سره الشريف) يوصي الخطباء دائماً بتوعية الناس وترسيخ
مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) في أذهانهم وكان (قدس سره الشريف) يقول: «حينما
كنتُ طالبا في النجف الأشرف كنت أسافر في أيام التبليغ إلى بعض المناطق العراقية
التي يقطنها الأتراك وكانت تلك الأسفار سببا في كثير من التوفيق وقد فتح الله
تبارك وتعالى لي أبوابا من الخير والرحمة بسبب تلك السفرات. إذا أدى الخطيب وظيفته
بكل إخلاص ووفاء فإنه سوف لن يحتاج إلى أحد في هذه الدنيا فضلا عن المقام الرفيع
الذي خصصه الله تعالى له في الآخرة».