إليه فيملأها من ماء زمزم فيشرب
منها وينضحه على وجهه.[1]
ج-
التبرك بمواضع يدي النبي (ص) وفمه المبارك
1.
في قصة نزول النبيّ (صلىالله عليه وآله) في بيت أبي أيّوب الأنصاري عندما قدم
مهاجراً إلى المدينة، قال أبو أيوب: وكنا نضع له العشاء ثمّ نبعث، فإذا ردّ علينا
فضله تيمّمت أنا وامّ أيوب موضع يده فأكلنا منه نبتغي بذلك البركة، حتّى بعثنا
إليه ليلة بعشائه وقد جعلنا له بصلًا وثوماً، فردّه رسول اللّه (صلىالله عليه
وآله) ولم أرَ ليده فيه أثراً، فجئته فزعاً، فقلت: يا رسول الله! بأبي أنت وامّي
رددت عشاءك ولم أرَ فيه موضع يدك؟ فقال: إنّي وجدت فيه ريح هذه الشجرة، وأنا رجل
اناجي فأمّا أنتم فكلوه ...؛[2]
2.
عن أنس: أنّ النبي (صلىالله عليه وآله) دخل على امّ سليم بيتها وفي البيت قربة
معلّقة فيها ماء، فتناولها فشرب من فيها وهو قائم، فأخذتها امّ سليم فقطعت فمها
فأمسكته عندها.[3]