على لهيب الأرض أحياءا لشهادة الزهراء (عليها السلام) ويتجه ومعه حشود من أهل الفضل والإيمان إلى حرم السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام). وفي سنة 1383 هجري شمسي تحرك الميرزا (قدس سره الشريف) على عادته المذكورة وكان الجو حاراً جداً مما سبب تقرحاً وجرحاً في رجليه وبعد الرجوع إلى المكتب بدأوا بمعالجة رجليه ومداواتها، وفي الأثناء دخل فضيلة الشيخ علي دهنين الإحسائي غرفة الميرزا وبرفقته ابن الميرزا (قدس سره الشريف) فالتفت الميرزا (رحمه الله) إلى الشيخ علي دهنين وقال له: «شيخنا: ما يفعله الهنود والباكستانيون من المشي على النار في أيام عاشوراء مواساة لسيد الشهداء (عليه السلام) ويقولون إن النار لا تحرقهم، وهم صادقون في قولهم هذا، فانظر إلى ما حصل لرجلي ولكنني حينما كنت أسير لم أشعر بأيّ ألم أو وجع».

***