responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الحسينية نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 149

لبس السواد في أيام الحزن على مصائب أهل البيت (عليهم السلام)

س: ما هو رأيكم في لبس السواد أيام محرم وصفر وأيام وفاة الأئمة (عليهم السلام)؟

ج: بسمه تعالى، إن لبس السواد في أيام وفاة الأئمة (عليهم السلام) وأيام محرم وصفر أمر يدل على محبة أهل البيت (عليهم السلام) وقد ورد عن الأئمة (عليهم السلام):

«رحم الله من أحيا أمرنا»[1]

فلو مرّ الغريب ورأى الناس قد لبست السواد سيتسائل: ماذا جرى حتى لبس الناس السواد؟ وحينما يفهم أنه للحزن على أهل البيت (عليهم السلام) وأن هذه الأيام هي أيام شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فإن هذا بنفسه هو إحياء للأمر، ولهذا اشتهر أن محرم وصفر سبب لبقاء الإسلام؛ لأن واقعة الطف هي التي أحيت الإسلام الحقيقي؛ ولذا لابد من إقامة هذه المراسم بجدية وتصميم لكي تبقى الحماسة الحسينية على توهجها ولا ينبغي الاهتمام بالشبهات التي تنشأ من قلة التوفيق. إن التوسل بأهل البيت (عليهم السلام) والبكاء على مصائبهم هو في نفسه حفاظ على الدين، وقضية الإمام الحسين (عليه السلام) دليل دامغ على أحقيّة المذهب‌


[1] وسائل الشيعة، ج 12، ص 20.

نام کتاب : الشعائر الحسينية نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست