الحمد
للّه رب العالمين و صلى اللّه على سيدنا محمّد و آله الطيبين الطاهرين.
و
بعد، فيقول المفتقر إلى رحمة ربّه جواد بن علي التبريزي غفر اللّه لهما:
لما
فرغت من بحوث القضاء و الشهادات أردت أن أبرزها بصورة التأليف لتكون تذكرة لي و
عسى أن تنفع غيري من رواد العلم و الفضيلة و الصالحين للتصدي لمنصب القضاء و فصل
الخصومة.
و
قد اخترت لعناوين الأبحاث كتاب الشرائع لحفظ تراثنا و امتيازها مع إيجازها
بالاشتمال على جلّ المباحث و المسائل.
و
أسأل اللّه سبحانه أن يوفّقني بإخراج سائر بحوثي بصورة التأليف و أن يجعلها ذخرا
ليوم معادي يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ، انّه سميع
مجيب.