responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 535

الحکمه 343

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: الْأَقَاوِیلُ مَحْفُوظَهٌ وَ السَّرَائِرُ مَبْلُوَّهٌ [1]

وَ کُلُّ نَفْسٍ بِما کَسَبَتْ رَهِینَهٌ وَ النَّاسُ مَنْقُوصُونَ [2] مَدْخُولُونَ [3]

إِلاَّ مَنْ عَصَمَ اللَّهُ سَائِلُهُمْ مُتَعَنِّتٌ وَ مُجِیبُهُمْ مُتَکَلِّفٌ یَکَادُ أَفْضَلُهُمْ رَأْیاً یَرُدُّهُ عَنْ فَضْلِ رَأْیِهِ الرِّضَی وَ السُّخْطُ وَ یَکَادُ أَصْلَبُهُمْ عُوداً [4]

تَنْکَؤُهُ [5] اللَّحْظَهُ [6] وَ تَسْتَحِیلُهُ [7] الْکَلِمَهُ الْوَاحِدَهُ.

الحکمه 344

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: مَعَاشِرَ النَّاسِ اتَّقُوا اللَّهَ فَکَمْ مِنْ مُؤَمِّلٍ مَا لاَ یَبْلُغُهُ وَ بَانٍ مَا لاَ یَسْکُنُهُ وَ جَامِعٍ مَا سَوْفَ یَتْرُکُهُ وَ لَعَلَّهُ مِنْ بَاطِلٍ جَمَعَهُ وَ مِنْ حَقٍّ مَنَعَهُ أَصَابَهُ حَرَاماً وَ احْتَمَلَ بِهِ آثَاماً فَبَاءَ بِوِزْرِهِ وَ قَدِمَ عَلَی رَبِّهِ آسِفاً لاَهِفاً قَدْ خَسِرَ الدُّنْیا وَ الْآخِرَهَ ذلِکَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِینُ .

الحکمه 345

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: مِنَ الْعِصْمَهِ تَعَذُّرُ الْمَعَاصِی.

الحکمه 346

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: مَاءُ وَجْهِکَ جَامِدٌ یُقْطِرُهُ السُّؤَالُ فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقْطِرُهُ.

الحکمه 347

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: الثَّنَاءُ بِأَکْثَرَ مِنَ الاِسْتِحْقَاقِ مَلَقٌ [8]

وَ التَّقْصِیرُ عَنِ الاِسْتِحْقَاقِ عِیٌّ أَوْ حَسَدٌ.

الحکمه 348

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَهَانَ بِهِ صَاحِبُهُ.


[1] 4838. «السَرَائِر مَبْلُوّه»: بلاها اللّه و اختبرها و علمها.

[2] 4839.المَنْقُوص: المأخوذ عن رشده و کماله.

[3] 4840.المَدْخُول: المغشوش، مصاب بالدخل - بالتحریک - و هو مرض العقل و القلب.

[4] 4841.أصْلَبُهُم عُوداً: المراد أشدّهم تمسکا بدینه.

[5] 4842.تَنْکَؤه: تسیل دمه و تجرحه.

[6] 4843.اللحظه: النظره إلی مشتهی.

[7] 4844.تَسْتَحِیله: تحوّله عما هو علیه.

[8] 4845.مَلَق - بالتحریک -: تملّق، و العیّ - بالکسر -: العجز.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 535
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست