الحکمه 200
وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: وَ أُتِیَ بِجَانٍ وَ مَعَهُ غَوْغَاءُ فَقَالَ: لاَ مَرْحَباً بِوُجُوهٍ لاَ تُرَی إِلاَّ عِنْدَ کُلِّ سَوْأَهٍ.
الحکمه 201
وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: إِنَّ مَعَ کُلِّ إِنْسَانٍ مَلَکَیْنِ یَحْفَظَانِهِ فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلَّیَا بَیْنَهُ وَ بَیْنَهُ وَ إِنَّ الْأَجَلَ [1] جُنَّهٌ حَصِینَهٌ [2].
الحکمه 202
وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: وَ قَدْ قَالَ لَهُ طَلْحَهُ وَ الزُّبَیْرُ نُبَایِعُکَ عَلَی أَنَّا شُرَکَاؤُکَ فِی هَذَا الْأَمْرِ لاَ وَ لَکِنَّکُمَا شَرِیکَانِ فِی الْقُوَّهِ وَ الاِسْتِعَانَهِ وَ عَوْنَانِ عَلَی الْعَجْزِ وَ الْأَوَدِ [3].
الحکمه 203
وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: أَیُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِی إِنْ قُلْتُمْ سَمِعَ وَ إِنْ أَضْمَرْتُمْ عَلِمَ وَ بَادِرُوا الْمَوْتَ الَّذِی إِنْ هَرَبْتُمْ مِنْهُ أَدْرَکَکُمْ وَ إِنْ أَقَمْتُمْ أَخَذَکُمْ وَ إِنْ نَسِیتُمُوهُ ذَکَرَکُمْ.
الحکمه 204
وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: لاَ یُزَهِّدَنَّکَ فِی الْمَعْرُوفِ مَنْ لاَ یَشْکُرُهُ لَکَ فَقَدْ یَشْکُرُکَ عَلَیْهِ مَنْ لاَ یَسْتَمْتِعُ بِشَیْءٍ مِنْهُ وَ قَدْ تُدْرِکُ مِنْ شُکْرِ الشَّاکِرِ أَکْثَرَ مِمَّا أَضَاعَ الْکَافِرُ - وَ اللّهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ .
الحکمه 205
وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: کُلُّ وِعَاءٍ یَضِیقُ بِمَا جُعِلَ فِیهِ إِلاَّ وِعَاءَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ یَتَّسِعُ بِهِ.
الحکمه 206
وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِیمِ مِنْ حِلْمِهِ أَنَّ النَّاسَ أَنْصَارُهُ عَلَی الْجَاهِلِ.
[1] 4697.الأجَل: ما قدره اللّه للحی من مدّه العمر.
[2] 4698.جُنّه حصینه: وقایه منیعه.
[3] 4699.الأوَد: بلوغ الأمر من الإنسان مجهوده لشدّته و صعوبه احتماله.