responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 484

اسْتَعَاذَ فَلْیَسْتَعِذْ مِنْ مُضِلاَّتِ الْفِتَنِ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ یَقُولُ - وَ اعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُکُمْ وَ أَوْلادُکُمْ فِتْنَهٌ وَ مَعْنَی ذَلِکَ أَنَّهُ یَخْتَبِرُهُمْ بِالْأَمْوَالِ وَ الْأَوْلاَدِ لِیَتَبَیَّنَ السَّاخِطَ لِرِزْقِهِ وَ الرَّاضِیَ بِقِسْمِهِ وَ إِنْ کَانَ سُبْحَانَهُ أَعْلَمَ بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ لَکِنْ لِتَظْهَرَ الْأَفْعَالُ الَّتِی بِهَا یُسْتَحَقُّ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ لِأَنَّ بَعْضَهُمْ یُحِبُّ الذُّکُورَ وَ یَکْرَهُ الْإِنَاثَ وَ بَعْضَهُمْ یُحِبُّ تَثْمِیرَ الْمَالِ [1] وَ یَکْرَهُ انْثِلاَمَ الْحَالِ [2].

قال الرضی و هذا من غریب ما سمع منه فی التفسیر.

الحکمه 94

وَ سُئِلَ عَنِ الْخَیْرِ؟ مَا هُوَ فَقَالَ لَیْسَ الْخَیْرُ أَنْ یَکْثُرَ مَالُکَ وَ وَلَدُکَ وَ لَکِنَّ الْخَیْرَ أَنْ یَکْثُرَ عِلْمُکَ وَ أَنْ یَعْظُمَ حِلْمُکَ وَ أَنْ تُبَاهِیَ النَّاسَ بِعِبَادَهِ رَبِّکَ فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللَّهَ وَ إِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ وَ لاَ خَیْرَ فِی الدُّنْیَا إِلاَّ لِرَجُلَیْنِ رَجُلٍ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ یَتَدَارَکُهَا بِالتَّوْبَهِ وَ رَجُلٍ یُسَارِعُ فِی الْخَیْرَاتِ.

الحکمه 95

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: لاَ یَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ التَّقْوَی وَ کَیْفَ یَقِلُّ مَا یُتَقَبَّلُ؟.

الحکمه 96

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: إِنَّ أَوْلَی النَّاسِ بِالْأَنْبِیَاءِ أَعْلَمُهُمْ بِمَا جَاءُوا بِهِ ثُمَّ تَلاَ إِنَّ أَوْلَی النّاسِ بِإِبْراهِیمَ لَلَّذِینَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِیُّ وَ الَّذِینَ آمَنُوا الْآیَهَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ وَلِیَّ مُحَمَّدٍ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ إِنْ بَعُدَتْ لُحْمَتُهُ [3] وَ إِنَّ عَدُوَّ مُحَمَّدٍ مَنْ عَصَی اللَّهَ وَ إِنْ قَرُبَتْ قَرَابَتُهُ!.


[1] 4532.تثمیر المال: إنماؤه بالربح.

[2] 4533.انثِلام الحال: نقصه.

[3] 4534.لُحْمَتُهُ - بالضم -: أی نسبه.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست