responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 46

الخطبه 2

موضوع الخطبه

و من خطبه له علیه السلام بعد انصرافه من صفین و فیها حال الناس قبل البعثه و صفه آل النبی ثم صفه قوم آخرین!

متن الخطبه

أَحْمَدُهُ اسْتِتْمَاماً لِنِعْمَتِهِ وَ اسْتِسْلاَماً لِعِزَّتِهِ وَ اسْتِعْصَاماً مِنْ مَعْصِیَتِهِ وَ أَسْتَعِینُهُ فَاقَهً إِلَی کِفَایَتِهِ إِنَّهُ لاَ یَضِلُّ مَنْ هَدَاهُ وَ لاَ یَئِلُ [1] مَنْ عَادَاهُ وَ لاَ یَفْتَقِرُ مَنْ کَفَاهُ فَإِنَّهُ أَرْجَحُ مَا وُزِنَ وَ أَفْضَلُ مَا خُزِنَ وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِیکَ لَهُ شَهَادَهً مُمْتَحَناً إِخْلاَصُهَا مُعْتَقَداً مُصَاصُهَا [2] نَتَمَسَّکُ بِهَا أَبَداً مَا أَبْقَانَا وَ نَدَّخِرُهَا لِأَهَاوِیلِ مَا یَلْقَانَا فَإِنَّهَا عَزِیمَهُ الْإِیمَانِ وَ فَاتِحَهُ الْإِحْسَانِ وَ مَرْضَاهُ الرَّحْمَنِ وَ مَدْحَرَهُ الشَّیْطَانِ[3] وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالدِّینِ الْمَشْهُورِ وَ الْعَلَمِ الْمَأْثُورِ - وَ الْکِتَابِ الْمَسْطُورِ وَ النُّورِ السَّاطِعِ وَ الضِّیَاءِ اللاَّمِعِ وَ الْأَمْرِ الصَّادِعِ إِزَاحَهً لِلشُّبُهَاتِ وَ احْتِجَاجاً بِالْبَیِّنَاتِ وَ تَحْذِیراً بِالْآیَاتِ وَ تَخْوِیفاً بِالْمَثُلاَتِ [4] وَ النَّاسُ فِی فِتَنٍ انْجَذَمَ [5] فِیهَا حَبْلُ الدِّینِ وَ تَزَعْزَعَتْ سَوَارِی الْیَقِینِ [6] وَ اختَلَفَ النّجرُ [7] وَ تَشَتّتَ الأَمرُ وَ ضَاقَ المَخرَجُ وَ عمَیِ َ المَصدَرُ فَالهُدَی خَامِلٌ وَ العَمَی شَامِلٌ عصُیِ َ الرّحمَنُ وَ نُصِرَ الشّیطَانُ وَ خُذِلَ الإِیمَانُ فَانهَارَت دَعَائِمُهُ وَ تَنَکّرَت مَعَالِمُهُ وَ دَرَسَت[8]


[1] 67.وَ ألَ: مضارعها یئل - مثل وعد یعد - نجا ینجو.

[2] 68.مُصاصُ کل شیء: خالصه.

[3] 69.مَدحَرَهُ الشیطان: أی أنها تبعده و تطرده.

[4] 70.المَثُلات، بفتح فضم: العقوبات، جمع مثله - بضم الثّاء و سکونها بعد المیم.

[5] 71.انْجَذَمَ: انقطع.

[6] 72.السّوارِی: جمع ساریه، و هی العمود و الدّعامه.

[7] 73.النّجْر: بفتح النون و سکون الجیم: الأصل.

[8] 74.دَرَسَت، کاندرست: انطمست.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست