responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 277

عِلْمٍ وَ الْتِمَاسٍ وَ لاَ مِنْ فَقْرٍ وَ حَاجَهٍ إِلَی غِنًی وَ کَثْرَهٍ وَ لاَ مِنْ ذُلٍّ وَ ضَعَهٍ إِلَی عِزٍّ وَ قُدْرَهٍ.

الخطبه 187

موضوع الخطبه

و من خطبه له علیه السلام و هی فی ذکر الملاحم

متن الخطبه

أَلاَ بِأَبِی وَ أُمِّی هُمْ مِنْ عِدَّهٍ أَسْمَاؤُهُمْ فِی السَّمَاءِ مَعْرُوفَهٌ وَ فِی الْأَرْضِ مَجْهُولَهٌ أَلاَ فَتَوَقَّعُوا مَا یَکُونُ مِنْ إِدْبَارِ أُمُورِکُمْ وَ انْقِطَاعِ وُصَلِکُمْ وَ اسْتِعْمَالِ صِغَارِکُمْ ذَاکَ حَیْثُ تَکُونُ ضَرْبَهُ السَّیْفِ عَلَی الْمُؤْمِنِ أَهْوَنَ مِنَ الدِّرْهَمِ مِنْ حِلِّهِ ذَاکَ حَیْثُ یَکُونُ الْمُعْطَی أَعْظَمَ أَجْراً مِنَ الْمُعْطِی ذَاکَ حَیْثُ تَسْکَرُونَ مِنْ غَیْرِ شَرَابٍ بَلْ مِنَ النِّعْمَهِ وَ النَّعِیمِ وَ تَحْلِفُونَ مِنْ غَیْرِ اضْطِرَارٍ وَ تَکْذِبُونَ مِنْ غَیْرِ إِحْرَاجٍ [1]. ذَاکَ إِذَا عَضَّکُمُ الْبَلاَءُ کَمَا یَعَضُّ الْقَتَبُ [2] غَارِبَ الْبَعِیرِ [3]. مَا أَطْوَلَ هَذَا الْعَنَاءَ وَ أَبْعَدَ هَذَا الرَّجَاءَ!

أَیُّهَا النَّاسُ أَلْقُوا هَذِهِ الْأَزِمَّهَ [4] الَّتِی تَحْمِلُ ظُهُورُهَا الْأَثْقَالَ مِنْ أَیْدِیکُمْ وَ لاَ تَصَدَّعُوا [5] عَلَی سُلْطَانِکُمْ فَتَذُمُّوا غِبَّ فِعَالِکُمْ وَ لاَ تَقْتَحِمُوا مَا اسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ فَوْرِ نَارِ [6] الْفِتْنَهِ وَ أَمِیطُوا عَنْ سَنَنِهَا [7] وَ خَلّوا قَصدَ السّبِیلِ [8] لَهَا فَقَد لعَمَریِ یَهلِکُ فِی لَهَبِهَا المُؤمِنُ وَ یَسلَمُ فِیهَا غَیرُ المُسلِمِ.


[1] 2425.الإحراج: التضییق.

[2] 2426.القَتَب - محرکا -: الإکاف.

[3] 2427.الغَارِب: ما بین العنق و السنام.

[4] 2428.الأزِمّه - کأئمه - جمع زمام. و المراد بظهورها ظهور المزمومات بها.

[5] 2429. «لا تصدّعوا»: بتخفیف إحدی التائین: لا تتفرقوا.

[6] 2430.فَوْر النار: ارتفاع لهبها.

[7] 2431.أمیطوا عن سَنَنِها: أی تنحّوا عن طریقها و میلوا عن وجهه سیرها.

[8] 2432.قصد السبیل: الطریق المستقیمه.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست