responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 202

الْجَنَّهِ وَ النَّارِ فَصَرَفُوا عَنِ الْجَنَّهِ وُجُوهَهُمْ وَ أَقْبَلُوا إِلَی النَّارِ بِأَعْمَالِهِمْ وَ دَعَاهُمْ رَبُّهُمْ فَنَفَرُوا وَ وَلَّوْا وَ دَعَاهُمُ الشَّیْطَانُ فَاسْتَجَابُوا وَ أَقْبَلُوا!

الخطبه 145

موضوع الخطبه

و من خطبه له علیه السلام

متن الخطبه

فناء الدنیا

أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنْتُمْ فِی هَذِهِ الدُّنْیَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ [1] فِیهِ الْمَنَایَا مَعَ کُلِّ جَرْعَهٍ شَرَقٌ وَ فِی کُلِّ أَکْلَهٍ غَصَصٌ لاَ تَنَالُونَ مِنْهَا نِعْمَهً إِلاَّ بِفِرَاقِ أُخْرَی وَ لاَ یُعَمَّرُ مُعَمَّرٌ مِنْکُمْ یَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ بِهَدْمِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ وَ لاَ تُجَدَّدُ لَهُ زِیَادَهٌ فِی أَکْلِهِ إِلاَّ بِنَفَادِ مَا قَبْلَهَا مِنْ رِزْقِهِ وَ لاَ یَحْیَا لَهُ أَثَرٌ إِلاَّ مَاتَ لَهُ أَثَرٌ وَ لاَ یَتَجَدَّدُ لَهُ جَدِیدٌ إِلاَّ بَعْدَ أَنْ یَخْلَقَ [2] لَهُ جَدِیدٌ وَ لاَ تَقُومُ لَهُ نَابِتَهٌ إِلاَّ وَ تَسْقُطُ مِنْهُ مَحْصُودَهٌ وَ قَدْ مَضَتْ أُصُولٌ نَحْنُ فُرُوعُهَا فَمَا بَقَاءُ فَرْعٍ بَعْدَ ذَهَابِ أَصْلِهِ.

ذم البدعه

منها: وَ مَا أُحْدِثَتْ بِدْعَهٌ إِلاَّ تُرِکَ بِهَا سُنَّهٌ فَاتَّقُوا الْبِدَعَ وَ الْزَمُوا الْمَهْیَعَ [3] إِنَّ عَوَازِمَ الْأُمُورِ [4] أَفْضَلُهَا وَ إِنَّ مُحْدِثَاتِهَا شِرَارُهَا.


[1] 1795.تَنْتَضِل فیه: تترامی الیه.

[2] 1796.یَخْلَق: یبلی.

[3] 1797.المَهْیَعْ - کالمقعد - الطریق الواضح

[4] 1798.عوازم الأمور: ما تقادم منها، و کانت علیه ناشئه الدین. من قولهم: «ناقه عوزم - کجعفر -» أی عجوز فیها بقیه من شباب.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست