responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيانات و توجيهات نویسنده : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    جلد : 1  صفحه : 39

وعدم استقرار الوضع وإشعال نار الفتنة ومن الطبيعى أن ضرر ذلك يعود إلى الجميع بلا تمييز وان نار الفتنة تحرق الكل لا طائفة دون أخرى، ومن العجيب أنهم يقومون بالأعمال الإرهابية واللانسانية باسم الإسلام والدين والإسلام برئ منهم و من هذه الأعمال الإجرامية وضدها تماما لأن هذه الأعمال الإجرامية تخدم الأعداء وتشوه سمعة الإسلام والمسلمين وتكون ذريعة لاتهام الدين الإسلامى بأنه دين يروج التطرف والإرهاب مع إن الإسلام دين سلم وعدل وإنصاف وإنسانية ورأفة ورحمة ولهذا قد شجب الإسلام قتل الأبرياء واستنكره اشد الاستنكار وجعل قتل نفس واحدة بريئة أكبر جريمة فى عالم الإنسانية كما أنه جعل إحياء نفس واحدة اكبر خدمة فى عالم البشرية.

انظر إلى قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم قال عز وجل فى كتابه الكريم‌ ( (مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً)) فإن الله تعالى جعل قتل نفس واحدة بريئة بمثابة قتل كافة الناس كما أنه تعالى جعل إحياء نفس واحدة بمثابة أحياء الناس كافة.

ومن جانب آخر إن الدين الإسلامى قد حرم التمثيل وتشويه بدن الإنسان وهندامه وصورته وان كان عدوا للإسلام حتى فى ساحة المعركة فإذا قتل شخص مسلم عدوه فيها فلا يجوز له التمثيل به وتشويه صورته و هندامه لأن البارى عز وجل كرم بنى آدم فى الإسلام مهما كان لونه وجنسه وجعله من أحسن مخلوقاته وأفضلها وأنعم عليه بأحسن نعمه وهى نعمة العقل والإدراك‌

نام کتاب : بيانات و توجيهات نویسنده : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست