ونحن نخاطب الحكومة والمسؤولين فيها بأن هذا
التقصير سيكتب فى سجلهم نقطة سوداء ووصمة عار تجعلهم مورداً للاستصغار والاستهانة
من قبل الأجيال القادمة لذلك عليهم اتخاذ الخطوات الصارمة ضد الإرهابيين وعدم
التهاون معهم والسعى الجاد لإنهاء هذه الأحوال المتردية.
وفى
الختام ندعو الله العلى القدير أن يخذل أعداء الدين، ومن يريد الشر بالمسلمين، وان
يهزم التكفيريين والإرهابيين الصداميين، وان ينصر أهل الحق، وان يمن على العراق
بالأمن والاستقرار، ويسدد خطا الخيريين من أبنائه الذين يعملون بإخلاص وجد لتحقيق
العدالة والإنصاف، أنه نعم المولى ونعم النصير وهو على كل شيء قدير والحمد لله رب
العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.