سؤال:
ماء السبيل في الحرم المكي و المسجد النبوي هل يجوز الوضوء منه
حيث
أنه مجعول للشرب و مبرد و مثله الماء في زمزم نفسها؟
الجواب:
الماء
الموجود في الحرم المكي و المسجد النبوي الشريف و غيرهما من الأماكن المقدسة إن
كان ملكا لأحد و هو جعله للشرب خاصة لم يجز الوضوء به و لا غيره من الاستعمالات
غير الشرب، و إن لم يكن ملكا لأحد و كان باقيا على إباحته جاز الوضوء به ... و هل
يجوز الوضوء به مع الشك؟ الجواب: لا بأس.
سؤال:
هل يجوز الوضوء من ماء زمزم الموجود في سرداب الحرم المكي
و
كذلك الموجود في مطارات المياه للشرب الموجودة في الحرم المكي؟
الجواب:
نعم،
يجوز الوضوء من ماء زمزم الموجود سرداب الحرم المكي، و أما الماء الموجود في
مطارات المياه للشرب في الحرم المكي فإن كان ملكا لأحد و جعله للشرب خاصة لم يجز
الوضوء به و إلا جاز، و أما مع الشك فالظاهر الجواز كما مر، و بذلك يظهر حكم
المسائل الآتية و الله العالم.
سؤال:
ما حكم الوضوء بمطارات الماء الموجودة داخل الحرم في مكة أو المدينة؟
الجواب:
يظهر
جوابه مما مر.
سؤال:
ما حكم من توضأ سابقا و طاف و صلى و هو جاهل بالحكم؟
الجواب:
يظهر
حكم هذه المسألة مما تقدم.
سؤال:
ما هي أفضل الأعمال التي يؤديها الحاج في مكة بشكل عام و داخل المسجد الحرام بشكل
خاص؟
الجواب:
أفضل
الأعمال بشكل عام التوجه إلى الله تعالى من صميم القلب و طلب التوفيق واقعا لخدمة
الدين و حسن العاقبة و قراءة القرآن و توجيه الناس و تثقيفهم بالثقافة الدينية و
الأخلاقية و الأحكام الشرعية، و أما في داخل الحرم فأفضل الأعمال فيه الإكثار من
الصلاة و قراءة القرآن و الطواف حول البيت.