نام کتاب : الأنموذج في منهج الحكومة الإسلامية القائمة على أساس الحاكمية لله تعالى نویسنده : الفياض، الشيخ محمد إسحاق جلد : 1 صفحه : 71
و من هنا كان هؤلاء يشعرون بأن الإسلام خطر
عليهم و لذلك قاموا بالإعلام المضلل و الدعايات الفارغة على الإسلام بذرائع
مختلفة،
(تارة)
بذريعة أن الدين الإسلامي يروج للتطرف و الإرهاب، (و أخرى) إن الدين الإسلامي ضد
الحرية و الديمقراطية، (و ثالثة) إن الدين الإسلامي ضد حقوق الإنسان و هذه
الدعايات كلها دعايات مغرضة و فارغة لا يمت إلى الإسلام بصلة، و لا واقع موضوع
لها.
أما
الذريعة الأولى:
فلأن
الدين الإسلامي دين سلم و عدل و إنسانية و رأفة و رحمة و ضد التطرف و الإرهاب بكل
أشكاله و أنواعه و أنه دين يستنكر قتل الأبرياء بأشد الاستنكار حيث جعله أكبر
جريمة في تاريخ البشرية بنص قوله تعالى: مَنْ قَتَلَ نَفْساً
بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً،
وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً فالإسلام
نام کتاب : الأنموذج في منهج الحكومة الإسلامية القائمة على أساس الحاكمية لله تعالى نویسنده : الفياض، الشيخ محمد إسحاق جلد : 1 صفحه : 71