أداء التكاليف والواجبات الشرعية، فضلًا
عن أخلاقه السامية التي كان يتمتع بها.
كان من المواظبين على زيارة الإمام الحسين عليه السلام في مواسم
مختلفة، لا سيّما في يوم العاشر من محرم، وزيارة الأربعين مشياً على الأقدام. وكان
من المعجبين بفكر الإمام الخميني والإمام الشهيد الصدر.
بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران وخروج التظاهرات المؤيّدة
للثورة وقائدها الإمام الخميني بدعم وتأييد من الإمام الشهيد الصدر قام النظام
الصدامي باعتقال الشهيد الصدر ومجموعة من العلماء وطلبة الحوزة العلمية وجملة من
أبناء العراق الغيارى، وخلال هذه الحملة المسعورة قامت أجهزة الأمن باعتقال الشهيد
البطل السيّد محسن الهاشمي من محلّ عمله في بغداد؛ وذلك في أوائل عام 1980 م ولاقى
صنوف التعذيب الوحشي في أقبية المعتقلات البعثية في الأمن العامة إلى أن نال شرف
الشهادة على يد المجرمين القتلة أمثال سعدون صبري (زهير)، والمجرم رائد عامر، ومنذ
ذلك الحين لم يعرف عنه شيء.