responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 84

يَحُجُّ مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لَا يَحُجُّ مِنْ شِيعَتِنَا وَ لَوْ أَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِ الْحَجِّ لَهَلَكُوا، وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ «وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ‌ ... إلخ‌

» و أما قوله‌ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى‌ بَعْضٍ- مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ- وَ آتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ‌ الآية

فَإِنَّهُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع يَوْمَ الْجَمَلِ فَقَالَ يَا عَلِيُّ عَلَى مَا تُقَاتِلُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ عَلِيٌّ آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ أَبَاحَتْ لِي قِتَالَهُمْ، فَقَالَ وَ مَا هِيَ قَالَ قَوْلُهُ تَعَالَى‌ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى‌ بَعْضٍ- مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ- وَ آتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ- مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ- وَ لكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَ مِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ- وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَ لكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ» فَقَالَ الرَّجُلُ كَفَرَ وَ اللَّهِ الْقَوْمُ‌

و قوله‌ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَ لا خُلَّةٌ وَ لا شَفاعَةٌ أي صداقة.

و أما آية الكرسي‌

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ أَنَّهُ قَرَأَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع:

[الم‌][1] اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ- لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ- لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ‌ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى- عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ‌ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ- يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ‌

قَالَ «ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ‌» فَأُمُورُ الْأَنْبِيَاءِ وَ مَا كَانَ «وَ ما خَلْفَهُمْ‌» أَيْ مَا لَمْ يَكُنْ بَعْدُ، قوله «إِلَّا بِما شاءَ» أَيْ بِمَا يُوحِي إِلَيْهِمْ‌ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما أَيْ لَا يَثْقُلُ عَلَيْهِ حِفْظُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَ قَوْلُهُ‌ لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ‌ أَيْ لَا يُكْرَهُ أَحَدٌ عَلَى دِينِهِ- إِلَّا بَعْدَ أَنْ‌ قَدْ تَبَيَّنَ‌ لَهُ‌ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ‌ وَ هُمُ الَّذِينَ غَصَبُوا آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ‌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى‌ يَعْنِي الْوَلَايَةَ


[1]. لَيْسَ فِي ط الم- ج- ز

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست