responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 5

هُمْ أَعْلَمُ النَّاسِ كِبَاراً وَ أَحْلَمُ النَّاسِ صِغَاراً- فَاتَّبِعُوا الْحَقَّ وَ أَهْلَهُ حَيْثُ كَانَ‌

ففي الذي ذكرنا من عظيم خطر القرآن و علم الأئمة ع كفاية لمن شرح الله صدره و نور قلبه و هداه لإيمانه- و من عليه بدينه و بالله نستعين و عليه نتوكل- و هو حسبنا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌» (قال أبو الحسن علي بن إبراهيم الهاشمي القمي) فالقرآن منه ناسخ، و منه منسوخ، و منه محكم، و منه متشابه، و منه عام، و منه خاص، و منه تقديم، و منه تأخير، و منه منقطع، و منه معطوف، و منه حرف مكان حرف، و منه على خلاف ما أنزل الله‌[1]، و منه ما لفظه عام و معناه خاص، و منه ما لفظه خاص و معناه عام، و منه آيات بعضها في سورة و تمامها في سورة أخرى و منه ما تأويله في تنزيله، و منه ما تأويله مع تنزيله، و منه ما تأويله قبل تنزيله، و منه ما تأويله بعد تنزيله، و منه رخصة إطلاق بعد الحظر، و منه رخصة صاحبها فيها بالخيار- إن شاء فعل و إن شاء ترك، و منه رخصة ظاهرها خلاف باطنها- يعمل بظاهرها و لا يدان بباطنها، و منه ما على لفظ الخبر و معناه حكاية عن قوم، و منه آيات نصفها منسوخة و نصفها متروكة على حالها، و منه مخاطبة لقوم و معناه لقوم آخرين، و منه مخاطبة للنبي ص و المعنى أمته، و منه ما لفظه مفرد و معناه جمع، و منه ما لا يعرف تحريمه إلا بتحليله، و منه رد على الملحدين، و منه رد على الزنادقة، و منه رد على الثنوية و منه رد على الجهمية، و منه رد على الدهرية، و منه رد على عبدة النيران، و منه رد على عبدة الأوثان، و منه رد على المعتزلة، و منه رد على القدرية، و منه رد على المجبرة، و منه رد على من أنكر من المسلمين الثواب و العقاب- بعد الموت يوم القيامة، و منه رد على من أنكر المعراج و الإسراء، و منه رد على من أنكر الميثاق‌


[1]. مراده رحمه الله منه الآيات التي حذفت منها ألفاظ على الظاهر كالآيات التي نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام مثل قوله تعالى‌ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‌( في علي عليه السلام) و سيأتي تفصيل القول في ذلك عند محله. ج- ز

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست