responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 288

فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلَاءِ الْأَنْصَارُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْآنَ حَمِيَ الْوَطِيسُ‌[1] وَ نَزَلَ النَّصْرُ مِنَ السَّمَاءِ وَ انْهَزَمَتْ هَوَازِنُ فَكَانُوا يَسْمَعُونَ قَعْقَعَةَ السِّلَاحِ فِي الْجَوِّ وَ انْهَزَمُوا فِي كُلِّ وَجْهٍ- وَ غَنَّمَ اللَّهُ رَسُولَهُ أَمْوَالَهُمْ وَ نِسَاءَهُمْ وَ ذَرَارِيَّهُمْ- وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ «لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ‌».

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى‌ رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ- وَ أَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها- وَ عَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ هُوَ الْقَتْلُ‌ وَ ذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ‌ قَالَ وَ قَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي نَضْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ يُقَالُ لَهُ شَجَرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ لِلْمُؤْمِنِينَ- وَ هُوَ أَسِيرٌ فِي أَيْدِيهِمْ- أَيْنَ الْخَيْلُ الْبُلْقُ وَ الرِّجَالُ عَلَيْهِمُ الثِّيَابُ الْبِيضُ فَإِنَّمَا كَانَ قُتِلْنَا بِأَيْدِيهِمْ- وَ مَا كُنَّا نَرَاكُمْ فِيهِمْ إِلَّا كَهَيْئَةِ الشَّامَةِ- قَالُوا تِلْكَ الْمَلَائِكَةُ

قوله‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ- فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا- وَ إِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شاءَ- إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ‌ و هي معطوفة على قوله «قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ‌» الآية قوله‌ قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ- وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ- حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ‌

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَيْرٍ وَ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ‌ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا حَدُّ الْجِزْيَةِ عَلَى أَهْلِ الْكِتَابِ وَ هَلْ عَلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ شَيْ‌ءٌ يُوصَفُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَجُوزَ إِلَى غَيْرِهِ فَقَالَ ذَلِكَ إِلَى الْإِمَامِ- يَأْخُذُ مِنْ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مَا شَاءَ عَلَى قَدْرِ مَالِهِ- مَا يُطِيقُ إِنَّمَا هُمْ قَوْمٌ فَدَوْا أَنْفُسَهُمْ- مِنْ أَنْ يُسْتَعْبَدُوا أَوْ يُقْتَلُوا- فَالْجِزْيَةُ تُؤْخَذُ مِنْهُمْ مَا يُطِيقُونَ لَهُ- أَنْ يُؤْخَذَ مِنْهُمْ بِهَا حَتَّى يُسْلِمُوا- فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ «حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ‌» [قُلْتُ‌] وَ كَيْفَ يَكُونُ صَاغِراً- وَ هُوَ لَا يَكْتَرِثُ لِمَا يُؤْخَذُ مِنْهُ [قَالَ‌] لَا حَتَّى يَجِدَ ذُلًّا لِمَا أُخِذَ مِنْهُ- فَيَتَأَلَّمَ لِذَلِكَ فَيُسْلِمَ‌

وَ فِي رِوَايَةِ


[1]. الْوَطِيسُ التَّنُّورُ أَيِ اشْتَدَّتِ الْحَرْبُ ق

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست