و أما قوله وَ إِذْ
تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ يعني يعلم ربك إِلى يَوْمِ
الْقِيامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ- إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ
الْعِقابِ- وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ نزلت في اليهود لا يكون لهم دولة أبدا[1] و قوله وَ
قَطَّعْناهُمْ فِي الْأَرْضِ
[1]. و ما حصل لإسرائيل من الملك الحقير الآن فهو
بالنسبة إلى سعة الأرض و طول الزمان ليس بشيء و إن هو ألا كشعرة سوداء في بقرة
بيضاء. ج. ز