responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 367

و الضامن واحد و المثلات : العقوبات و الحجز : المنع : و تقحم الامر : رمى نفسه فيه ، و الهيئة و الصفة و الحال واحدة . و البلبلة : الاختلاط . و الغربلة : نخل الدقيق و غيره ، و الغربلة : القتل ايضا ، و ساط القدر : إذا قلب ما فيها من طعام بالمحراك او الادارة و الوشمة بالشين و السين الأثر و العلامة : و شمس بضم الشين و الميم : جمع شموس بفتح الشين و هي الدابة التي تمنع ظهرها عن الركوب و لا تطيع راكبها ، و هي في مقابلة الذلول .

المعنى

ذكرنا سابقا فصلين من الخطبة ، و ان هذا الفصل الثالث من نفس الخطبة ، و نحن نذكرها بتمامهما ، ثم نشرع في المعنى فنقول :

روى الكلينى ( ره ) ان امير المؤمنين عليه السلام لما بويع بعد مقتل عثمان صعد المنبر فقال :

الحمد للّه الذى على فاستعلى ، و دنى فتعالى ، و ارتفع فوق كل منظر ، و اشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له ، و اشهد ان محمدا رسول اللّه خاتم النبيين و حجة اللّه على العالمين ، مصدّقا للرسل الأوّلين ، و كان بالمؤمنين رؤفا رحيما ، و صلى اللّه و ملائكته عليه و على آله .

اما بعد : ايها الناس فان البغي يقود اصحابه إلى النار ، و ان أول من بغى على اللّه جل ذكره عناق بنت آدم ، و أول قتيل قتله اللّه عناق ، و كان مجلسها جريبا من الأرض في جريب [1]، و كان لها عشرون اصبعا ، في كل اصبع ظفران مثل المنجلين ، فسلط اللّه عليها اسدا كالفيل ، و ذئبا كالبعير و نسرا مثل البغل فقتلوها ، و قد قتل اللّه الجبابرة على أفضل أحوالهم ، و آمن ما كانوا عليه ، و أمات هامان ، و أهلك فرعون ، و قد قتل عثمان .



[1] الجريب ستون ذراعا فى ستين ذراع ، و طول الذراع اربع و عشرون اصبعا

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست