responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 184

اللغة

نافجا : قريب من نافخا ، و قيل رافعا . و الحضن بكسر الحاء : ما بين الأبط و الخاصرة ، و نثيله : روثه . و معتلفه : موضع الاعتلاف .

و الخضم : الأكل بجميع الفم ، و قيل : المضغ بأقصى الأضراس . النبتة بكسر النون : النبات و انتكث : انتقض . و اجهز عليه : تمّم قتله ، و كبت : سقطت .

و البطنة بكسر الباء : الاسراف في الشبع ، او شدة الامتلاء .

المعنى

( إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله و معتلفه ) استقرت الخلافة لعثمان و هو ثالث القوم ، و لما بايعه الناس و رأى تلك العزة و الاحترام غلب عليه الكبر و الغرور ، و يقال للمتكبر : نافج حضنيه كأنه قد نفخ جانبيه و رفعهما ، و قد تستعمل هذه الكلمة لمن امتلأ بطنه من الطعام ، فقام بين روثه و موضع اعتلافه ، فكما ان البهيمة لا اهتمام إلا الأكل و الروث كذلك كان عثمان لا يبالي بأمور المسلمين ،

و لا يهتم بمصالحهم بل كان همه إشباع بطنه و فرجه و شهوته و شبقه ، و جعل اقاربه أمراء على الناس ، و اركبهم على رقاب المسلمين يفعلون ما يشاؤن . و جعل مال اللّه أي بيت مال المسلمين تحت اختيار هؤلاء يأخذون ما ارادوا ، و كان هو يهب ما يشاء لمن يشاء لا من كد يمينه و لا من عرق جبينه ، كما يقال : وهب الامير ما لم يملك . و هذه صورة من منح عثمان من بيت مال المسلمين الى من شائت نفسه ،

نقلناها من الجزء الثامن من الغدير لشيخنا الاميني .

صورة من منح عثمان رقما الدنيار كتابة الاعلام 000 500 خمسمائة الف الى مروان 000 100 مائة الف الى ابن ابي سرح 000 200 مائتي الف الى طلحة

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست