responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في نهج البلاغة نویسنده : شمس الدين، الشيخ محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 195

11 - ذكر ابن أبي الحديد تتمة خطبته في الملاحم تنبأ فيها الامام بأن السلاح سيحمل على الظهر بقوله:

(.. وحتى يكون موضع سلاحكم على ظهوركم.) وكأنه يشير بذلك إلى البندقية وما إليها من الاسلحة الحديثة، وتنبأ فيها بولاية الحجاج ويوسف بن عمر [1].

 

 * * *

12 - قال ابن الحديد:

(.. ومن عجيب ما وقفت عليه من ذلك قوله في الخطبة التي يذكر فيها الملاحم وهو يشير إلى القرامطة: (ينتحلون لنا الحب والهوى ويضمرون لنا البغض والقلى، وآية ذلك قتلهم وراثنا وهجرهم أحداثنا.

 قال ابن أبي الحديد: وصح ما أخبر به، لان القرامطة قتلت من آل أبي طالب خلقا كثيرا وأسماؤهم مذكورة في كتاب مقاتل الطالبين لابي الفرج الاصفهاني.

 وفي هذه الخطبة قال، وهو يشير إلى السارية التي كان يستند إليها في مسجد الكوفة: كأني بالحجر الاسود منصوبا هنا، ويحهم ان فضيلته ليست في نفسه بل في موضعه وأسه، يمكث هنا برهة، ثم ههنا برهة، وأشار إلى البحرين، ثم يعود إلى مأواه وأم مثواه.

 ووقع الامر في الحجر الاسود بموجب ما أخبر به [2].

 


[1]المصدر السابق 2 - 133.

[2]المصدر السابق 2 - 508، وذكر ابن أبي الحديد في 2 - 49 - 50 عن المدائني في كتاب صفين خطبة للامام في الملاحم خطبها بعد النهروان.

 

 

نام کتاب : دراسات في نهج البلاغة نویسنده : شمس الدين، الشيخ محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست