و
قد روي هذا الحديث و بهذا المضمون عن صحيح سملم بثمان طرق.
فعليه،
لا يوجد هناك اختلاف كثير، فان ما يقول أحد الطائفتين غير ما يقول اخريهما، بل
يمكن الجمع بينهما و اذا لم يعتقد أهل السنة حسب اجتهادهم بالادلة الدالة على
الامامة فهم معذورون عندنا، و يجب أن لا نسوق الخلافات الفكرية و العلمية الى
الصراعات و العداوة، و تصل أحيانا الى سفك الدماء، تكفير بعضنا بعضا، فعلينا
السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية في مختلف البلدان الاسلامية و نطرد الاستعمار
و الاستثمار عن حياة المسلمين- و اللّه المستعان.
امور قابلة للدراسة
1-
زعم بعض الكتّاب الاميين عدم الامكان الوفاق و الوحدة بين المسلمين، و ذلك لان
الشّيعة يعتقدون بالتّقية، و أهل السّنة لا