responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 83

المطبوعة من التوحيد موجود.

[0/ 8] التهذيب‌: عن محمدبن علي بن محبوب عن ابن عيسى عن البزنطي قال:

سألته عن الرجل يأتي السوق فيشتري جبة فراء لايدري أذكية هي ام غير ذكية أيصلي فيها؟ قال: نعم ليس عليكم المسألة ان اباجعفر عليه السلام كان يقول: ان الخوارج ضيقوا على انفسهم بجهالتهم ان الدين اوسع من ذلك.[1] ورواه الصدوق في الفقيه عن سليمان الجعفري عن العبد الصالح مثله.

[0/ 9] في صحيح بريد العجلي الآتي في باب ان الائمة شهداء اللَّه علي الخلق عن الباقر عليه السلام ... ولم يجعل اللَّه تبارك وتعالى في الدين من ضيق فالحرج أشد من الضيق ...[2]

اقول: مرّ في صحيح زرارة آنفا ان الحرج هو الضيق فيمكن ان يراد بالضيق المرتبة العالية منه بقرينة هذه الرواية فتأمل.

المستفاد من روايات الباب‌

1- الترتيب الدكرى في القرآن متّبع في العمل‌

2- تطبيق قاعدة نفى الحرج بنظر المكلف‌

3- رفع التكليف او العقاب بنفي العلم والقدرة

4- حجية سوق المسلمين أو عدم وجوب الفحص في الموضوعات‌

5- رفع التكليف مطلقا بالحرج على وجه ذكرناه في محله.

5- حجية الكتاب والسنة

وليعلم انا لانستدل على حجية الكتاب العزيز والسنة المقدسة وهي قول النبي صلى الله عليه و آله وفعله وتقريره بالاخبار الأحاد فانه غلط قبيح ودوري ومعنى الايمان هو الاعتقاد بواحدنية اللَّه سبحانه ورسالة النبي الخاتم صلى الله عليه و آله و سلم وهذا بنفسه يكفي للزوم قبول الكتاب والسنة ومن لايقبل الكتاب والسنة فليس بمؤمن ولا بمسلم ولأجله لانحتاج الى الاستدلال بالآيات الكريمة الكثيرة الدالة على لزوم اطاعة الرسول وقبول قوله ايضا.


[1] . التهذيب: 2/ 368، الفقيه: 1/ 258 و جامع الاحاديث: 1/ 281.

[2] . الكافي: 1/ 191.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست