responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 70

تحديد الجامعة المشتملة على الأحكام الفقهية فيقع سؤال عدم صدورها وايصالها الى المؤمنين ولا جواب مقنع له سوى احالة ذلك الى حكمة اللَّه الحكيم جلّ جلاله.

14- النهي عن المجادلة والخصومة

[0/ 1] امالي الصدوق‌: عن أبيه عن الحميري عن احمد بن محمد ابن عيسى عن ابيه عن ابن ابي عمير عن محمد بن حمران عن الحذاء قال: قال ابوجعفر عليه السلام: ياز ياد اياك والخصومات فانها تورث الشك وتحبط العمل وتردى صاحبها وعسى ان يتكلم الرجل بالشى‌ء لا يغفر له ...[1]

و رواه في الامالي بنفس السند والمتن واعتبار السند مبني على حسن محمد بن عيسى وكون ابن حمران هو النهدي. لكن فى الأوّل تأمل.

[67/ 2] وعن ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن عنبسة العابد عن ابي عبداللَّه الصادق عليه السلام قال: إيّاكم والخصومة في الدين فانها تشغل القلب عن ذكراللَّه عزّوجلّ وتورث النفاق وتكسب الضغائن وتستجير الكذب.[2] واعتبار السند مبنيّ على أنّ عنبسة العابد هو ابن بجاد كما في معجم الرجال للسيد الاستاذ.

اقول يقول المجلسى قدس سره: وفي بعض النسخ تستجيز بالزاى المعجمة اى يضطر في المجادلة الى الكذب فيظنه وقول الباطل جائزاً للضرورة بزعمه وفي بعضها بالرأى المهملة اي يطلب الاجارة والامان من الكذب ويلجأ اليه للتخلّص من غلبة الخصم.

[68/ 3] الخصال‌: عن ابن المتوكل عن الحميري عن احمد بن محمد بن عيسي عن ابن محبوب عن ابي ولاد عن ابي عبداللَّه عليه السلام كان علي بن الحسين عليه السلام يقول: ان المعرفة بكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه وقلة المراء وحلمه وصبره وحسن خلقه.[3]

[69/ 4] رجال الكشي‌: عن حمدويه عن محمد به عيسى عن يونس عن حماد قال:

كان ابوالحسن عليه السلام يأمر محمد بن حكيم أن يجالس أهل المدينة في مسجد رسول‌


[1] . بحارالانوار، ج 2/ 127 و امالي الصدوق/ 417.

[2] . بحارالانوار: 2/ 128 و امالي الصدوق/ 418.

[3] . بحارالانوار: 3/ 129 والخصال: 1/ 290.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست