[61/ 8] معاني الأخبار: ابن الوليد عن احمد بن محمد ابن عيسى عن الأهوازي عن ابن ابي عمير
عن حماد عن الحلبي قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: ما أدنى ما يكون به العبد
كافرا؟ قال: ان يبتدع شيئا فيتولّى عليه ويبرأ ممن خالفه[1]
[62/
9] وبهذا الاسناد عن ابن عيسى عن ابن ابي عمير عن ابن أذينة عن بريد
العجلي، قال: قلت لابي عبداللَّه عليه السلام: ما ادنى ما يصير به العبد كافرا؟
قال: فأخذ حصاةً من الارض، فقال: ان يقول لهذه الحصاة انها نواة ويبرأ ممن خالفه
على ذلك، ويدين اللَّه بالبرأة ممّن قال بغير قوله، فهذا ناصب قد اشرك باللَّه
وكفر من حيث لا يعلم.[2]
[63/
10] الكافي: علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن حريز عن
زرارة، قال: سألت اباعبداللَّه عليه السلام عن الحلال والحرام؟ فقال حلال محمّد
حلال أبداً إلى يوم القيامة وحرامه حرام أبداً إلى يوم القيامة. لا يكون غيره ولا
يجيئى غيره وقال:
قال
علي عليه السلام: ما أحد ابتدع بدعة الا ترك بها سنة.[3]
أقول:
البدعة ادخال ما لم يعلم من الدين في الدين، فمعنى الرواية واضح.
13-
حكم كل شيء في الكتاب والسنة
[64/
1] اصول الكافي: عليّ عن محمد بن عيسى عن يونس عن حماد عن ابي عبداللَّه عليه السلام
قال سمعته يقول: ما من شيء الا وفيه كتاب او سنة.[4]
[65/
2] عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن عليّ بن النعمان عن
اسماعيل بن جابر عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: كتاب اللَّه فيه نبأ ما قبلكم
وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم ونحن نعلمه.[5]
اقول:
اعتبار الحديث مبني على ان عليّ بن النعمان هو الأعلم واسماعيل بن جابر هو الجعفي.
فلاحظ معجم الرجال.