الزمان؟ فقال: خالطوهم بالبرانية. يعنى في الظاهر. وخالفوهم في الباطن للمرء ما اكتسب وهو مع من أحبّ وانتظروا مع ذالك الفرج من اللَّه عزّوجلّ.[1]

7- النهي عن القول بغير علم وعن الافتاء بالرأي‌

[35/ 1] الكافي‌: عليّ عن محمد بن عيسى عن يونس عن عبدالرحمن بن الحجّاج قال قال لي أبوعبداللَّه عليه السلام اياك‌ و خصلتين ففيهما هلك من هلك‌ أيّاك أن تفتى الناس برأيك او تدين بما لا تعلم.[2]

ورواه الصدوق في الخصال عن ابيه عن علي عن ابيه عن اليقطيني اي محمد بن عيسى. كلمة «عن ابيه» فى المرتبة الثانية من زيادة النساخ فان علي بن ابراهيم يروي عن محمد بن عيسى بلا واسطة أبيه. و في نسخة من الخصال روى علي عن ابن عيسى بلاواسطة ابيه.

[36/ 2] وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة الحذّاء عن أبي جعفر عليه السلام قال: من أفتى الناس بغير علم لا هدى لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ولحقه وزر من عمل بفتياه.[3]

[37/ 3] وعن العدة عن احمد بن محمد بن خالد عن الحسن بن على الوشاء عن أبان الاحمر عن زياد بن أبي رجاء عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما علمتم فقولوا وما لم تعلموا فقولوا:

اللَّه اعلم ان الرجل لينتزع الآية من القرآن يخرّ فيها أبعد ما بين السماء والارض.[4]

[38/ 4] محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان عن حمّاد بن عيسى عن ربعي بن عبداللَّه عن محمد بن مسلم عن ابي عبداللَّه عليه السلام قال للعالم إذا سئل عن شي‌ء وهو لا يعلمه أن يقول: اللَّه اعلم، وليس لغير العالم ان يقول ذلك.[5]

[1] . بحارالانوار: ج 2/ 67 والخصال: 1/ 197.

[2] . الكافي: ج 1/ 42 وبحارالانوار: ج 2/ 114، جامع الاحاديث: 1/ 148 و الخصال: 1/ 52.

[3] . اصول الكافي: ج 1/ 42.

[4] . الكافي: 1/ 42.

[5] . المصدر، بحارالانوار: 2/ 119 و المحاسن: 1/ 206.