ذلك الوقت الذي اخبرني فيه رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله فاحتويت على ماله وبقيت في بلادي حتى ظهر أمر رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله فأتيته.[1]
اقول وله موعظة حسنة نقلها الامام الصادق عليه السلام وتاتي.[2]
قيل:
مرّ- بفتح الميم- موضع إلى مرحلة من مكّة والمِزوَد: وعاء الزاد والاداوة بالكسر
المطهرة.
اقول:
سيأتي ايضا في كتاب الامامة وغيره ما يتعلق بأصحابه وتقدم في باب اختلاف الأحاديث
وما يعالج به تعارض الروايات في كتاب أصول الفقه، صحيح منصور بن حازم فيه: قلت:
فأخبرني عن أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله صدقوا على محمد أم كذبوا قال:
بل صدقوا ...
[895/
15] العيون: بالاسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال
رسولاللَّه صلى الله عليه و آله:
ان
اللَّه أمرني بحبّ اربعة: علي وسلمان وأبيذر والمقدادبن الأسود.[3]
والظاهر
ان مثنى هو ابن الوليد الذي نقبل روايته.
[896/
16] رجال الكشي: بسنده الآتي في ذيل عنوان (ملحقة) عن وهب بن حفص عن البصير عن
أبيجعفر عليه السلام قال: جاء المهاجرون والأنصار وغيرهم بعد ذلك الى علي ...
24-
ما يتعلق بوفاته صلى الله عليه و آله و سلم أو بما يقرب منها
[0/
1] الكافي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن ابن بكير
عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أتي
باليهودية التي سمت الشاة للنبي صلى الله عليه و آله فقال لها: ما حملك على ما
صنعت؟ فقالت: قلت: ان كان نبيّاً لم يضرّه وان كان ملكا أرِحْتُ الناس منه، قال:
فعفا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عنها.[5]