responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 520

فأعطيتهم لما يعلمون ولما لا يعلمون وفضلت معى فضلة فأعطيتهم ليرضوا عنك يا رسول اللَّه فقال صلى الله عليه و آله يا علي أعطيتهم ليرضوا عني؟ رضي‌اللَّه عنك يا علي انما انت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي.[1]

قيل: مليغة الكلب هي الاناء الذي يلغ فيه الكلب، والحبلة هنا الرسن أوبا لتحريك اي الجنين الساقط من دوابهم والاول أظهر.

غزوة حنين:

[867/ 31] علل الشرائع: عن ابن الوليد عن الصفار عن ابن معروف عن ابن أبي عمير عن عبدالرحمن بن الحجاج عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: مامرّ بالنبي يوم كان أشدّ عليه من يوم حنين وذلك ان العرب تباغت عليه.[2]

اقول: وفي بعض النسخ: من يوم خيبر ولم يقبله المجلسي.[3]

[868/ 32] فروع الكافي‌: عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر قال: سألته عن قول اللَّه عزّوجلّ: «وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ»، قال: هم قوم وحّدوا اللَّه عزّوجلّ وخلعوا عبادة مَنْ يُعْبَدُ من دون اللَّه وشهدوا أن لا إله إلّا اللَّه، وأنّ محمدا رسول اللَّه وهم في ذلك شكّاك في بعض ما جاء به محمد صلى الله عليه و آله فأمراللَّه عزّوجلّ نبيّه أن يتألّفهم بالمال والعطاء لكي يحسن إسلامهم ويثبتوا على دينهم الذي دخلوا فيه، وأقرّوا به، وأن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يوم حنين تألّف رؤساء العرب (و) من قريش وسائر مُضَرَ منهم أبوسفيان بن حرب وعيينة بن الحصين الفزاري وأشباههم من الناس، فغضبت الانصار، واجتمعت الى سعد بن عبادة فانطلق بهم الى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بالجِعْرانة فقال يا رسول اللَّه أَتأذَنُ لي في الكلام؟ فقال: نعم، فقال: ان كان هذا الامر من هذه الاموال التي قسمت بين قومك شيئا أنزل اللَّه رضينا وان كان غير ذلك لم نرض.

قال زرارة: وسمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا معشر الانصار أكلّكم‌


[1] . بحارالانوار: 21/ 142، امالي الصدوق: 173 و علل الشرائع: 2/ 474.

[2] . بحارالانوار: 21/ 180 و علل الشرائع: 2/ 462.

[3] . المصدر: 21/ 13.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست