أحبّ العلماء ولاتكن رابعا فتهلك ببغضهم.[1]

[17/ 9] محمدبن اسماعيل عن الفضل بن شاذان عن ابى عمير عن جميل بن دراج عن أبان بن تغلب عن ابى عبداللَّه عليه السلام قال: لوددت أنّ أصحابى ضربت رؤوسهم بالسياط حتّى يتفقهوا.[2]

اقول: محمد بن اسماعيل شيخ الكليني مجهول، لكن جهالته او وثاقته لا تؤثر فى اعتبار السند وضعفه، فانه شيخ اجازة أدخله فى السند لمجرد الاجتناب عن الوجادة واتصال السند الى كتب ابن شاذان، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى ان الفضل عالم ومحدّث مشهور فى عصره القريب من عصر الكليني وكتبه ايضاً مشهورة فى زمان الكليني بحسب الظاهر، فاعتماد الكليني عليها اعتماد عقلائي ومقبول عندنا.

[0/ 10] الخصال‌: في حديث الاربعمائة: قال اميرالمؤمنين عليه السلام: علّموا صبيانكم ما ينفعهم به، لا يغلب عليهم المرجئة برأيها.[3]

أقول: كنت أرى جهالة سند الرواية وهي اربعمائة جملة، مروية عن أميرالمؤمنين عليه السلام. بجهالة القاسم بن يحيى وجده الحسن بن راشد الواقعين في سندها في كتب الرجال، لكن بعد ذلك استفدت حسن حالهما من كتاب الفقيه ولكن ذلك بعد طبع تعليقتي على جامع الاحاديث، فان وفّقني اللَّه لإتمام هذه الموسوعة أذكر جملاتها فيها.

4- ثواب العالم والمتعلم‌

[18/ 1] اصول الكافي‌: محمد بن الحسن وعلى بن محمد عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعاً عن جعفر بن محمد الاشعرى عن عبداللَّه بن ميمون القدّاح وعلى بن ابراهيم عن أبيه عن حمّاد بن عيسى عن القدّاح عن ابى عبداللَّه عليه السلام قال: قال رسول‌اللَّه صلى الله عليه و آله: من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك اللَّه به طريقاً

[1] . بحارالانوار ج 1/ 187 والخصال: 1/ 123.

[2] . أصول الكافي، ج 1/ 31.

[3] . بحارالانوار، ج 2/ 17.