[781/
1] اصول الكافي: عن حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن وهيب بن حفص عن أبي
بصير عن أبي جعفر عليه السلام كان رسول اللَّه عندعايشة ليتلها فقالت يا رسول اللَّه
لم تتعب نفسك وقد غفراللَّه لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر. فقال: يا عائشة
الاأكون عبداً شكوراً قال: وكان رسول اللَّه يقوم على أطراف اصابع رجليه فانزل
اللَّه سبحانه: «حِطَّةٌ ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى».[1]
[782/
2] فروع الكافي: عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيّوب عن محمد بن مسلم عن
أبي عبداللَّه عليه السلام قال: كان رسول اللَّه أَوَّلُ ما بُعِثَ يصوم حتى يقال
ما يُفْطِرُ، ويفطر حتى يقال ما يصوم، ثم ترك ذلكو صام يوما وأفطر يوما وهو صوم
داؤد عليه السلام ثم ترك ذلك وصام الثلاثة الأيام الغُرِّ، ثم ترك ذلك وفَرَّقَها
في كل عشرة (أيام- خ) يوماً خَمِيسَيْن بينهما أربعاءُ فقبض عليه وآله السلام وهو
يعمل ذلك.[2]
[783/
3] وبالأسناد عن ابن ابي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبداللَّه عليه
السلام قال:
كُنَّ
نساء النبي صلى الله عليه و آله اذا كان عليهن صيام أَخَّرْنَ ذلك إلى شعبان
كراهَةَ ان يمنعن رسولَ اللَّه فاذا كان شعبان صُمْنَ وكان رسول اللَّه يقول
شعبانُ شهري[3].
أقول:
وهذا المضمون روي عن عائشة ايضا في كتاب البخاري وغيره ولكن في حق نفسها! وفيه
اشكال واضح فان لكل زوجة من زوجاته- وان لم نفرضهن اكثر من تسع- يوما وليلة من تسع
أو ثمان ليالي وأيام (بناء على هبة سودة حقها لعائشة) فما معنى لكراهة ان يمنعن
رسول اللَّه الا ان يوجه بارادة صوم كلّهنّ دون بعضهنّ، أو بما عن أنس