كما اختلف الغلامان، فنادى الملك في الناس وأمر بقتلهما.[1]

[706/ 2] و عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد جميعاً، عن ابن محبوب، عن أبى حمزة، عن أبى جعفر عليه السلام قال: إنّاللَّه عزّوجل أوحى إلى داؤد عليه السلام أن أئت عبدي دانيال فقل له: إنك عصيتنى فغفرت لك، عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك، فان أنت عصيتني الرابعة لم أغفر لك فآتاه داود عليه السلام فقال: يا دانيال إنّني رسول اللَّه إليك وهو يقول لك: إنَّك عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك فان أنت عصيتنى الرابعة لم أغفر لك، فقال له دانيال: قد أبلغت يا نبى‌اللَّه، فلما كان في السحر قام دانيال فناجى ربّه فقال: يا ربّ إنّ داؤد نبيك أخبرني عنك أنني قد عصيتك فغفرت لي، وعصيتك فغفرت لي، وعصيتك فغفرت لي، وأخبرني عنك أني إن عصيتك في الرابعة لم تغفر لي، فوعزّتك وجلالك لئن لم تَعْصِمْنِى لَأَعْصِيَنَّك ثم لَأَعْصِيَنَّك ثم لَأَعْصِيَنّك.[2]

أقول: صورة الرواية يدل أو يشعر بأنَّ دانيال لم يكن نبياً.

يونس عليه السلام‌

[707/ 1] علل الشرائع: عن ابن الوليد عن الصفار عن إبن أبى الخطاب عن الحسن بن علي بن فضال عن أبى المغرا عن سماعة أنه سمعه عليه السلام وهو يقول: ماردّاللَّه العذاب عن قوم قد اظَلَّهم إلّا قوم يونس فقلتُ: أكان قد أَظَلَّهم؟ فقال: نعم حتى نالوه بِأَكُفِّهم قلت: فكيف كان ذلك؟ قال: كان في العلم المُثْبَتِ عنداللَّه عزّوجلّ الذى لم يطّلع عليه أحد أنه سيصرفه عنهم.[3]

[708/ 2] الكافي: عليّ عن أبيه عن ابن أبي عمر عن هشام بن الحكم عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: ... مرّ يونس بن متَّى عليه السلام بِصِفاح الرَّوْحاء وهو يقول: لبيّك كشّاف الكرب‌

[1] . بحارالانوار: 14/ 375 و 376 و الكافي: 7/ 426.

[2] . اصول الكافي: 2/ 435 و 436.

[3] . بحارالانوار: 14/ 386 وعلل الشرائع: 1/ 77.