responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 429

خلف عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: كان بين عيسى عليه السلام و بين محمد عليه السلام خمس‌مائة عام، منها مائتان وخمسون عاما ليس فيها نبي ولا عالم ظاهر، قلت فما كانوا؟

قال: كانوا مستمسكين (متمسكين- خ) بدين عيسى، قلت فما كانوا؟ قال: مؤمنين ثم قال: ولا تكون الأرض إلّاوفيها عالم‌[1].

أقول: بناء على ما هو المشهور في السَنّة الميلادية كان الفصل بينهما عليهما السلام ما يقرب من 580 سنة ثم ان في الرواية إشكالًا آخر وهو التناقض بين الصدر الدال بنفي نبي وعالم وبين الذيل الدال على دوام وجود العالم في الارض واللَّه العالم.

[704/ 15] وعنه عن سعد عن ابن عيسى عن ابن الخطاب وابن يزيد واحمد بن الحسن جميعا عن ابن فضال عن ابن بكير عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: الذي تناهت اليه وصية عيسى بن مريم (رجل) يقال له آبى.[2]

هل عيسى عليه السلام حيّ فعلا؟

قال اللَّه تعالى: «... وَ قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَ إِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ وَ ما قَتَلُوهُ يَقِيناً بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ...» (النساء 156- 158).

و قال تعالى: «إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسى‌ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ وَ مُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا» (آل‌عمران 55) فعيسى عليه السلام لم يقتله النصارى ولم يصلبوه وشبّه لهم الأمر في قتله (بل قتلوا غيره) بل توفَّه اللَّه ورفعه اليه.

يقع الكلام في الأمرين:

الاول: في معنى التوفي؟ والظاهر قبض الروح من بدنه كما في سائر الآيات القرآنية.

الثاني: في معنى رفعه الى اللَّه كما في الآيتين وهو يحتمل وجهين.

1- رفعه بالبدن والروح. أي الرفع حيّاً

2- رفعه بمجرد الروح كغيره. اى الرفع إماتة


[1] . كمال الدين: 1/ 161 و بحارالانوار: 14/ 347.

[2] . كمال الدين: 2/ 664. ولاحظ توضيحا لكلمة آبى في تعليقة البحار: 17/ 141.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست