responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 411

[670/ 6] الكافي‌: محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن عبداللَّه بن سنان عن الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: مكتوب في التوراة التي لم تغيّر: ان موسى سأل ربّه، فقال: يا ربّ أقريب أنت منّي فأناجيك أم بعيد فأناديك؟ فأوحى اللَّه عزّوجلّ إليه: يا موسى أناجليس من ذكرني. فقال موسى: فمن في سترك (يوم لاستر الا سترك- خ) قال: الذين يذكرونني فأذكرهم، ويتحابّون فِيَّ فأحبّهم، فأولئك الذين اذا أردتُ أن أصيب أهل الارض بسوء ذكرتهم فدفعت عنهم بهم.[1]

[671/ 7] الكافي‌: بهذا السند عنه عليه السلام: مكتوب في التوراة الّتي لم تغير إنّ موسى سأل ربه فقال: يا إلهي إنّه يأتي عليّ مجالس أُعِزُّك وأُجِلُّك أن أذكرك فيها؟ فقال: يا موسى إنّ ذكري حسن على كل حال.[2]

[672/ 8] بالاسناد عن ابن محبوب عن اسحاق بن عمّار قال: سمعت أباعبداللَّه عليه السلام: إنّ في التوراة مكتوباً: ابن آدم اذكرني حين تَغْضَبُ أَذْكُرْكَ حين غضبي، فلا أَمْحَقْك فيمن أمحق فاذا (واذا) ظُلِمْتَ بمظلمة فَارْضَ بانتصاري لك، فإنّ انتصاري لك خير من إنتصارك لنفسك.[3]

4- موت موسى عليه السلام‌

[673/ 1] علل الشرائع‌: أبي، عن علّي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبداللَّه عليه السلام: إنّ ملك الموت اتي موسى بن عمران عليه السلام فسلّم عليه، فقال: من أنت؟

فقال: انا ملك الموت، فقال: ما حاجتك؟ فقال له: جئت أقبض روحك، فقال له موسى: من أين تقبض روحي؟ قال: من فمك قال له موسى: كيف وقد كلّمت ربّي عزّوجلّ؟ قال: فمن يديك فقال له موسى: كيف وقد حملت بهما التوراة؟ قال: فقال: من رجليك فقال: وكيف وقد وطّئت بهما طور سيناء؟ وقد عدّ اشياء غير هذا، قال: فقال له ملك الموت: فإني أمرت ان أتركك حتى تكون أنت الّذي تريد ذلك، فمكث موسى ماشاءاللَّه، ثم مرّ برجل وهو


[1] . المصدر: 13/ 342 و 343 والكافي: 2/ 496.

[2] . الكافي: 2/ 397.

[3] . المصدر: 2/ 304.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست