responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 379

صفحتي وجه ابراهيم وعانقه، ثم قال: الآن فنعم فادع حتى أؤمن على دعائك فدعا ابراهيم للمؤمنين والمؤمنات من يومه ذلك الى يوم القيامة بالمغفرة والرضى عنهم وآمن الرجل على دعائه، فقال أبوجعفر عليه السلام: فدعوة ابراهيم بالغة للمذنبين المؤمنين من شيعتنا الى يوم القيامة.[1]

بيان: نحوك أي‌طريقتك في العبادة أو قصدك أو مثلك. والنطفة بالضم: البحر وقيل:

الماء الصافي قلّ أو كثر والا روع من الرجال الذي يعجبك حسنه. قوله: (كأنمّا دهنت دهنا) كناية إمّا عن سمنها أى ملئت دهنا أو صفائها أى طليت به، يقال: دهنه‌اى طلّاه بالدهن قوله: (كانما دخشت) في بعض النسخ بالخاء المعجمة والسين المهملة، قال الجوهري: الدخيس: اللحم المكتنز، وفي بعضها بالحاء المهملة ايضا وفي بعضها بالخاء والشين: امتلأ لحما.

أقول: توجد الرواية في روضة الكافي بتفاوت ما مع ما في البحار عن علي عن ابيه عن ابن محبوب عن مالك بن عطية.

8- حج ابراهيم وقصة ذبح إبنه‌

[621/ 1] الكافي‌: علّي بن ابراهيم عن أبيه ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد والحسين بن محمد عن عبدويه بن عامر جميعاً عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بن عثمان عن أبي بصير أنّه سمع أباجعفر وأباعبداللَّه عليهما السلام يذكران أنّه لما كان يوم التروية قال جبرئيل لإبراهيم عليه السلام: تروّ من الماء فسمّيّت التروية ثم أتى منى فأباته بها ثمّ غدابه إلى عرفات فضرب خبائه بنمرة[2] دون عرنة (عرفة- خ) فبنى مسجداً بأحجار بيض وكان يعرف أثر مسجد ابراهيم حتى أدخل في هذا المسجد الذي بنمرة حيث يصلّي الإمام يوم عرفة فصلّى بها الظهر والعصر ثم عمد به الى عرفات فقال: هذه عرفات فاعرف بها مناسكك واعترف بذنبك فسمّى عرفات ثم أفاض إلى المزدلفة فسمّيت المزدلفة لأنّه أزدلف إليها ثم أقام على المشعر الحرام فأمره اللَّه أن يذبح إبنه وقد رأى فيه شمائله‌


[1] . بحار الانوار: 12/ 81، كمال الدين: 1/ 140- 141 و الكافي: 8/ 392.

[2] . قيل النمرة: الجبل الذّى عليه أنصاب الحرم بعرفات.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست