responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 359

[589/ 2] وبهذا السند عن معاوية بن عمار عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: لما أفاض آدم من منى تلقته الملائكة (بالابطح- فقيه) فقالوا: يا آدم بُرَّ حجُّك أما إنّه قد حججنا هذا البيت قبل أن تحجّه بالفي عام.[1]

أقول: يقال أنّه مضى من عمر آدم في الارض مائة ألف سنة وعمر الأرض قد يبلغ الى خمسة مليارات سنين وأنّ الانسان آخر الموجودات الأرضية. واللَّه العالم.

3- هبوطه عليه السلام‌

[590/ 1] علل الشرائع وعيون الاخبار: عن أبيه عن علي بن سليمان الزراري عن ابن ابي الخطاب عن البزنطي عن الرضا عليه السلام قال: قلت كيف كان أوّل الطيب؟ فقال لي: ما يقول من قبلكم فيه؟ قلت: يقولون: إنّ آدم لمّا هبط بأرض الهند فبكى على الجنّة سالت دموعه فصارت عروقا في الارض فصارت طيبّاً فقال عليه السلام: ليس كما يقولون ولكن حواء كانت تغلف قرونها من اطراف شجرة الجنّة فلما هبطت إلى الأرض وبليت بالمعصية رأت الحيض فأمرت بالغسل فنقضت (فنفضت- علل) قرونها فبعث اللَّه عزّوجلّ ريحاً طارت به وحفظته (خفضته- عيو) فذرت (فذرته- خ) حيث شاءاللَّه عزّوجلّ فمن ذلك الطيب.[2]

[591/ 2] قصص الانبياء: باسناده عن الصدوق عن ماجيلويه عن عمّه عن البرقي عن البزنطي عن ابان عن أبي عبداللَّه عليه السلام: إنّ آدم عليه السلام لمّا هبط هبط بالهند ثم رمي اليه بالحجر الأسود وكان ياقوتة حمراء بفناء العرش فلما رأى عرفه فأكّب عليه وقبّله ثم أقبل به فحمله إلى مكة فربما أعيا من ثقله فحمله جبرئيل عنه وكان اذا لم يأته جبرئيل عليه السلام إغتّم وحزن فشكا ذلك الى جبرئيل فقال: اذا وجدت شيئاً من الحزن فقل: لا حول ولا قوة إلّا باللَّه.[3]

اقول: وفي قصص الانبياء عن أبان بن عيسى. ولا وجود له في الرجال كما اعترف به‌


[1] المصداران

[2] بحارالانوار 11/ 205 علل الشرائع 2/ 492 وعيون الاخبار 1/ 287

[3] . المصدر: 11/ ص 210 و قصص الانبياء للراوندي/ 49. واعلم أنى أتعجب من خلو كتب الصدوق من اكثر روايات قصص الانبياء المروية عنها واللَّه العالم.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست