[571/
1] الكافي: عن العدة عن أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن ثعلبة بن
ميمون عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ
«وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا» ما الرسول وما النبي؟ قال: النبّي،
الّذي يرى في منامه ويسمع ا لصوت ولا يعاين الملك. والرسول، الذّي يسمع الصوت ويرى
في المنام ويعاين الملك. ثم تلا هذه الاية:
«وَ
ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍّ» ولا محدّث.[1]
اقول:
لفظ المحّدث وارد في كتب العامّة ايضاً لكنّه غير مذكور في المصاحف و يدّل اول
الآية ان جميع الرسل و الانبياء من المرسلين.
[572/
2] وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن الأحول قال:
سألت اباجعفر عليه السلام عن الرسول والنبي والمحدث. قال: الرسول الذي يأتيه الملك
قبلًا فيراه ويكلّمه فهذا الرسول وأمّا النبي فهو الذي يرى في منامه نحو رؤيا
ابراهيم عليه السلام ونحو ما كان رأى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم من
أسباب النّبوّة قبل الوحى حتى أتاه