responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 346

غير مذكورة دون اكثر النسخ فهما حسنان. ثم ان الاستاذ لم يذكر القوسين في باب الالقاب، لكن يكفيه في ذكر الاسماء ولابدّ من التتبع في نسخ كتاب الكشي. وهذا فليكن ببالك في تمام الكتاب. ثم الظاهر انّ النّار والطين، المذكورين فى الحديث، انّما هو في البرزخ ظاهراً دون جهنم.

[0/ 5] الخصال: أبي عن سعد عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن أبان عن أبي جعفر الأحول عن بشار قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام لأي‌شي‌ء يصام يوم الاربعاء؟ قال: لأنّ النّار خلقت يوم الاربعاء[1].

أقول: بشار مشترك، لكن ذكر المعلق ان في الخصال- وهو مصدر الرواية: بشار بن بشار ولعله محرف يسار فهو ثقة و في نفس المصدر: بشار بن يسار، لكن قيل ان بشار بن يسار يروي عنه ابان، وفي المقام روى ابان عنه بواسطة الأحول فالأمر مشتبه في الجملة نعم لابد من تتبع نسخ الخصال، فلو كانت مختلفة في ذكر أبي بشار حذفه ولم يذكر في اكثر النسخ، فالرواية غير معتبرة للاشتراك.

24- من يخلد في النار ومن لم يخلد فيها

[569/ 1] عقاب الاعمال: أبي عن سعد عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة عن ابي عبداللَّه عليه السلام قال: يوتي يوم القيامة بابليس لعنهم اللَّه مع مضل هذه الامة في رمانين غِلَظُهما مثل جبل أحد فَيُسْحَبَان على وجوههما فيسدّ بهما باب من أبواب النار.[2]

[570/ 2] توحيد الصدوق قدس سره‌: الهمداني عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير قال: سمعت موسى بن جعفر عليه السلام يقول: لا يخلّد اللَّه في النار إلّاأهل الكفرو الجحود وأهل الضلال والشرك. ومن اجتنب الكبائر من المؤمنين لم يسأل عن الصغائر. قال اللَّه تعالى: «إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً» قال: فقلت يابن رسول اللَّه فالشفاعة لمن تجب من المؤمنين (المذنبيين- خ) فقال: حدّثني أبي‌


[1] . بحارالانوار: 94/ 101 و الخصال: 2/ 287.

[2] . بحارالانوار: 30/ 188 و ثواب الاعمال/ 208.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست