responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 342

عقلائي لإثبات صدور المعاني الكثيرة.

نعم في الروايات التي لا تعتبر أسانيدها من الأئمة عليهم السلام لسنا نحن من أهل الافراط والتفريط. بان نقبل كل رواية مرسلة أو مجهولة او مظنونة الجعل و ننسبها الى النبى صلى الله عليه و آله أو الأمام ونعتقد أنّ مضمونها من الدين و لانصرّ على اعتبار السند حتى نرّد الروايات الكثيرة الواردة فى معنى واحد أولها قرينة أخرى. وهذا العمل غير مختص بروايات الباب ولا بروايات كتاب المعاد بل يجري في جميع ابواب العقايد والأحكام الفرعية والآداب والمكارم الاخلاقية المذكورة في الجوامع الحديثية كالبحار وجامع أحاديث الشيعة و وسائل الشيعة وغيرها حتى في مستدرك الوسائل فافهم ولو أنّ أحداً ذو ارادة جدّية قام بهذا العمل والّف تعليقة على هذا الكتاب لساعد اّهل التحقيق مساعدة كبيرة وكلّ ميسّر حسب قدرته وهمته واللَّه ولي التوفيق.

بحث في مكان الجنة والنّار

يقول العلّامة المتتبع المقاوم شيخنا المعظم المجلسي رحمه الله: واما مكانهما- اى الجنة والنار- فقد عرفت الاخبار تدلّ على ان الجنة فوق السماوات السبع. والنّار في الارض السابعة، وعليه أكثر المسلمين.[1]

وعن شارح المقاصد من الاشاعرة: والأكثرون على أن الجنّة فوق السموات السبع وتحت العرش تثبئاً (؟ ولعله: تشبّثاً) بقوله تعالى: «عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى‌ عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى‌» وقوله عليه السلام سقف الجنة عرش الرحمن. والنار تحت الارضين السبع، والحق تفويض ذلك إلى علم العليم الخبير. انتهى‌[2]

أقول: كرّة الحساب غير كرة الارض وبينهما تباعد كثير جداً، لقوله تعالى: «يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ* وَ تَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ* سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ وَ تَغْشى‌ وُجُوهَهُمُ النَّارُ* لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ». (ابراهيم 48- 49، 50/ 51).


[1] . بحارالانوار: 8/ 205.

[2] . المصدر: 8/ 206.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست