بصير، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: انا نتحدّث عن ارواح المؤمنين أنّها في حواصل طيور خُضْرٍ ترعى في الجنة و تأوي الى قناديل تحت العرش؟ فقال: لا، اذن ماهي في حواصل الطير، قلت: فأين هي قال: في روضة كهيئة الاجساد فى الجنة.[1]

9- ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر

[532/ 1] الخصال‌: أبي عن الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن الحلبي عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: ليس يتبع الرجل بعد موته من الأجر إلّا ثلاث خصال: صدقة أجراها في حياته فهي تجري بعد موته إلى يوم القيامة، صدقة موقوفة لاتورث، سنة هُدَى سَنَّها و كان يعمل بها و عمل بها من بعده غيره، أو ولد صالح يستغفر له.[2]

و رواه في الكافي عن علي عن ابيه عن ابن ابي عمير عن حماد عن الحلبي، كما يأتى في كتاب الوقوف و الصدقات و فيه: ولد صالح يدعوله.

أقول: يؤكده أربعة روايات أخرى‌[3] و يدل عليه ايضا ماورد في تسنين السنة الحسنة و السنة السّيئة فان مثل أوزار العاصين و ثواب العاملين يصل الى من سنّهما و سيأتي في محله. ثم فى بقاء الحصر فى الحديث و تخصيصه بحث مذكور فى محله.

10- حشر الاجساد في كرّة الحساب‌

[533/ 1] أمالى الصدوق: الهمداني عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال: اذا أراد الله عزّوجلّ أن يبعث الخلق أمطر السماء (على الارض) أربعين صباحا فاجتمعت الاوصال ونتبت اللحوم.[4]

[534/ 2] علل الشرائع‌: عن ابن الوليد عن الصفار عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي أيّوب قال: حدّثنى أبو بصير عن أبي عبداللَّه عليه السلام لما رأى ابراهيم ملكوت السموات و

[1] . الكافي: 3/ 245.

[2] . بحارالانوار: 6/ 293.

[3] . بحارالانوار: 6/ 293- 294 الكافي: 7/ 56 و الخصال: 1/ 151.

[4] . بحارالانوار: 7/ 33 و امالي الصدوق/ 177.