5-
ان الملك المؤكّل بكتابة الحسنات فوق صاحبه و آمرله.
6-
الظاهر كفاية مجرد الاستغفار للاطلاق (فتأمل) و ان كان الأحسن قرائة الصيغة
الماثورة المذكورة و تدل عليه صحيحة أبى بصير و صحيحة زرارة الآتيتين في محلّهما[1]
و كذا غيرهما.
7-
مقدار الساعة الشرعية او الرائجة فى زمان الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله أو
الامام الصادق عليه السلام و إن لم يكن معلوما إلّا أنّ المستفاد من بعض الروايات
المعتبرة سندا أنه (اى مقدار سبع ساعات) أقلّ من طول يوم، لكن في صحيحة زرارة
المشار اليها فى محلّها: أنّ العبد اذا أذنب ذنباً أجّل من غدوة الى الليل، فان
إستغفر اللّه لم يكتب عليه.[2]
3-
حكمة الموت
[503/
1] أمالي الصدوق: عن ابن الوليد عن الصفّار عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن هشام بن
سالم قال: قال أبو عبداللَّه عليه السلام إنّ قوماً أتوا نبيّاً لهم فقالوا أدع
لنا ربّك يرفع عنّا الموت، فدعا لهم فرفع اللَّه تبارك و تعالى منهم الموت و كثروا
حتى ضاقت بهم المنازل و كثر النسل و كان الرجّل يصبح فيحتاج أن يطعم أباه وأمّه و
جدّه و جدّ جدّه و يوضّيهم و يتعاهد هم فشغلوا عن طلب المعاش فاتوه فقالوا: سل ربك
ان يردنا الى آجالنا التي كنا عليها فسأل ربه عزّوجلّ فردّهم الى آجالهم.[3]
و
رواه الكافي عن علي عن ابيه عن ابن ابي عمير بأدنى تفاوت.
أقول:
يوضّيهم بمعنى ينظّفهم و في نسخة «يرضيهم»، ثم الظاهرانه تمثيل لواقع الحال و
يبعدكونه إخباراً عمّا وقع لبعد حياة النبي المذكور تلك المدة و لبعد تغيير قضاء
اللَّه و قدره بمثل هذه الاقتراحات.
[504/
2] معانى الاخبار: عن ابن الوليد عن الصفار عن احمد بن محمد عن أبيه عن