responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 304

6- الرزق‌

[477/ 1] الكافي‌: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد وعدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن ابي حمزة الّثمالي عن ابي جعفر عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم في حجة الوداع: ألا إن الروح الأمين نفث في روعي انه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا اللَّه وأجملوا في الطلب ولا يحملنكم إستبطاء شي‌ء من الرزق أن تطلبوه بشي‌ء من معصية اللَّه، فان اللَّه تعالى قسم الارزاق بين خلقه حلالًا ولم يقسمها حراماً، فمن اتقى اللَّه عزّوجلّ وصبر أتاه رزقه من حلّه، ومن هتك حجاب ستراللَّه عزّوجلّ (الستر و عجل) وأخذه من غير حِلّه قُصَّ به من رزقه الحلال وحوسب به يوم القيامة.[1]

بيان: الروع بالضم العقل والقلب. والاجمال في الطلب ترك المبالغة فيه كما قيل ويأتي الحديث بسند آخر ومتن متغائر.

[478/ 2] الفقيه‌: عن محمد بن زياد الأزدي عن أبان بن عثمان الأحمر عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام انه جاء اليه رجل فقال له: بأبي أنت وأمّي يابن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم علمّني موعظة فقال له: إن كان اللَّه تبارك وتعالى قد تكفّل بالرزق فاهتمامك لماذا؟ وان كان الرزق مقسوماً فالحرص لماذا؟ وان كان الحساب حقّاً فالجمع لماذا؟ وان كان الخلف من اللَّه عزّوجلّ حقّاً فالبخل لماذا؟ ان كانت العقوبة من اللَّه عزّوجلّ النّار فالمعصية لماذا؟

وان كانت الموت حقّاً فالفرح لماذا؟ وإن كان العرض على اللَّه عزّوجلّ حّقاً فالمكر لماذا؟

وان كان الشيطان عدّواً فالغفلة لماذا وان كان الممّر على الصراط حقّاً فالعجب لماذا؟ وان كان كلّ شي‌ء بقضاء من اللَّه وقدره فالحزن لماذا؟ وان كانت الدنيا فانية فالطمأنينة اليها لماذا؟[2] ويأتي فى كتاب النبوة ما يتعلّق بالمقام.

7- من لم يتم عليهم الحجة في الدنيا

[479/ 1] معاني الاخبار: عن أبيه عن سعد عن أحمد بن محمد عن أبيه عن حمّاد عن‌


[1] . الكافي: 5/ 80.

[2] . الفقيه: 4/ 393.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست