responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 301

اقول: الأولوية عرفية كما يأتي ولا تخف إن ثبت العموم في قوله تعالى‌ «وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ» فان قصدنا تابع لإفاضاته وايجاده كما مرّ.

تعقيب و توضيح‌

العقل يحكم بأن الممكنات بأسرها مقدورة للواجب الوجود بل يحكم بإفتقارها حدوثا وبقاء الى افاضة الواجب وايجاده وإمداده وهذا قطعّي واضح اليوم. وعليه فالانسان في وجوده وافعاله (بلا فرق بين الطاعات والمعاصي والمباحات) محتاج إلى ربّه في جميع آنات وجوده ولحظات حياته بل روحه محتاج اليه تعالى بعد الممات ايضاً وانه موجود ممكن واليه ينظر قوله عليه السلام في صحيحة اليماني المتقدمة: «ولا يكونون آخذين ولا تاركين إلّا باذن اللَّه»، وما في بعض الروايات المتقدمه من أولوية اللَّه سبحانه بالحسنات وأولوية العبد بالسيّئات أولوية عرفية غير عقلية ومن هنا كان القول بالتفويض والقدر باطلًا سواء أريد به استقلال العبد في فعله وعدم إحتياجه إلى اللَّه تعالى أو أريد به أسوء منه وهو عدم مقدورية افعاله الاختيارية للَّه‌تعالى وأمّا القول بالجبر فبطلانه ضروري وجداني فان كل عاقل يدرك دركاً ضرورياً أنّ له أن يفعل وله أن لا يفعل فقوّته وقدرته وآلات فعله وان كانت بغير اختياره إلّا أنّ إعمال قدرته اختياري له وبارادته فهو مع احتياجه الى إفاضة ربّه في تمام الأحيان والآنات مختار في فعله وتركه وهذا معنى الأمر بين الأمرين الذين بيّنه الائمة من عترة النبّي الخاتم صلى اللَّه عليه وعليهم وذكرناه في الجز الثاني من كتابنا «صراط الحق».

3- علّة الحزن والسقم والمرض والفقر

[474/ 1] أمالى الصدوق‌: عن العطّار عن سعد عن النهدي عن ابن محبوب عن سماعة عن الصادق بن محمد عليه السلام انه قال: ان العبد اذا كثرت ذنوبه ولم يجد ما يكفرها به ابتلاه‌

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست