responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 286

وللمجلسي في ذيل الحديث مطالب مفيدة فلاحظها ان شئت.

13- نفي أحد عشر شيئاً أو النهي عنها

[0/ 1] الكافي‌: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن النضر بن قرواش الجّمال قال: سألت اباعبداللَّه عليه السلام عن الجَمال يكون بها الجرب أعزلها من إبلي مخافة ان يُعْدِيَها جَرَبُها؟ والدابة ربما صفرت لها حتى تشرب الماء؟ فقال أبوعبداللَّه عليه السلام: إنّ أعرابياً أتى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فقال: يا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم إني اصيب الشاة والبقرة والناقة بالثمن اليسير وبها جرب فأكره شرّاءها مخافة ان يعدي ذلك الجرب إبلي وغنمي؟ فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: يا أعرابي فمن أَعْدَى الاول؟ ثم قال رسول اللَّه: لا عَدْوَّى ولا طيرة ولا هامة ولا شؤم ولا صَفَر، ولا رضاع بعد فصال ولا تَعَرّب بعد هجرة ولا صُمْتَ يوماً الى الليل ولاطلاق قبل نكاح ولا عتق قبل ملك، ولا يتم بعد ادراك.[1]

توضيح:

1- العدوى اسم من الإعداء كالدعوى والتقوى من الإ دعاء والاتقاء ومعناه أن يصيب مثل ما بصاحب الداء.

وحيث أن العدوي لا مجال لانكارها، قال المجلسي يمكن ان يكون المراد نفي استقلالها بدون مدخلية مشيئة اللَّه، بل مع الاستعاذة باللَّه يصرفه عنه، فلا ينافي الامر بالفرار من المجذوم وأمثاله، لعامّة الناس الذين لضعف يقينهم لا يستعيذون به تعالى، وتتأثر نفوسهم بأمثاله ...

2 و 3- والمراد بالنهي عن التطير[2] هو التشؤم بالامور التي يحترز منها العوّام، أولاتأثير للطيرة مطلقا أو على وجه الاستقلال، بل مع قوة النفس وعدم التأثر بها والتوكل على اللَّه تعالى يرتفع تأثيرها.

4- المراد بالهامّة هى الرأس واسم طائر وهو المراد في الحديث، وذلك أنّهم يتشأمون‌


[1] . الكافي: 8/ 196 وبحارالانوار: 58/ 318.

[2] . وعن الجرزي في النهاية: الطيرة بكسر الطاء وفتح الياء وقد تسكن، هى التشؤم بالشي‌ء، مصدر تطيّر طيرة، كتخيّرخبرة، ولم يجي‌ء من المصادر هكذا غيرهما.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست